تعتزم المملكة استخدام الطاقة الشمسية لتوليد 10% من احتياجاتها للكهرباء بحلول العام 2020، لتصبح بذلك أكبر مصدر للطاقة الشمسية في العالم ، وتأتي هذه الخطوة تماشياً مع سعي الحكومة إلى توليد 5 جيجاواط من الطاقة الشمسية بحلول العام 2020. وتوقعت تقارير أن يوفر قطاع الطاقة الشمسية المنشأ حديثا في المملكة حوالي 15 ألف فرصة عمل جديدة، بالإضافة إلى التشجيع على تطوير المزارع الشمسية وإنشاء مصانع معالجة وجمع مواد الخام وغيرها من المرافق ذات الصلة، هذا وتم استثمار أكثر من 3 مليارات دولار لتمويل محطات توليد الطاقة الشمسية في كل من ميناء ينبع في منطقة المدينةالمنورة ومدينة الجبيل في المنطقة الشرقية، إضافة إلى مشروع بناء مصنع لإنتاج مادة البولي سيليكون على ساحل الخليج بقيمة 380 مليون دولار، ومن المتوقع أن تصل طاقته الإنتاجية الأولية بحلول العام 2014 إلى 3350 طناً من البولي سليكون الصالح للاستخدام في إنتاج الطاقة الشمسية. ويوفر "المعرض السعودي للطاقة 2012"، المعرض الدولي الخامس عشر للكهرباء والإضاءة وتوليد الطاقة وتقنيات المياه والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء والمقرر انعقاده بين 7 و10 مايو المقبل في "مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض"، منصة مثالية لطرح الحلول وتعزيز التطورات المتلاحقة والنمو المتسارع لقطاع توليد الطاقة في المملكة، فضلا عن الجهود المبذولة لتوليد وإدارة وتوزيع الطاقة وغيرها من الموارد الحيوية الأخرى.