الفاخوري يناقش التراث الأدبي في فصوله الأربعة أصدرت وزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر كتاباً للأديب اللبناني عمر فاخوري (1895 – 1946م) أحد رواد النهضة الثقافية في العالم العربي، والكتاب الذي صدر عن سلسلة كتاب الدوحة جاء بعنوان (الفصول الأربعة) والذي جاءت طبعته الأولى قبل سبعين عاماً، ويتمحور الكتاب حول جمهرة من قضايا الأدب القديم في نقد الشعر ونقاده وصناعة الإنشاء ويقف أمام غير واحدٍ من كتب التراث دارساً ومحللاً، كما يعقد فصلاً خاصاً في شعر أبي الطيب المتنبي: والكتاب حمل بين دفتيه أربعة من الفصول هي: في أصول الإنشاء أساليب في درس الأدب، عودة إلى الشعر، الجمال بين الحركة والسكون، إضافة إلى خاتمة أنهى بها المؤلف كتابه، إلا أن هذا الكتاب حظي بمقدمة كتبها الروائي عزت القمحاوي مدير تحرير مجلة الدوحة قال فيها: إن عمر فاخوري كان الوحيد من بين الليبراليين والإشتراكيين الذي اهتم بشكل واضح بما نسميه اليوم (سؤال التلقي) فلم يكن يلقي بأفكاره لتصادف قارئها مصادفة، لكنه ألح على دعوة الأدباء والمفكرين إلى كتابة ما يفهمه الناس، بدلاً من مطالبتهم بفهم ما يُكتب، وقد بدأ بنفسه في تطبيق دعواه مستخدماً أسلوباً شديد البساطة والإيجاز. يذكر أن كتاب (الفصول الأربعة) من عداد الكتب ذات المادة العلمية العميقة واللغة البيانية المشرقة والأسلوب الذي يفتن القارئ. الإسلام دين التنوير يسلط كتاب "الاسلام دين التنوير" تأليف الدكتور عبد الحكم عبد اللطيف الصعيدي، الصادر عن مكتبة الدار العربية للكتاب:الضوء على مصادر التنوير الحقيقي التي حفل بها الدين الاسلامي الحنيف ،سواء في جانبه النظري أو العملي .تضمن الكتاب ثلاثة فصول تناولت مصادر التنوير التي جاء بها الاسلام والتي تمثلت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ،وما تضمنه هذان المصدران من أنوار الهداية ومفاتيح الخير للانسانية جمعاء. يقع الكتاب فى 109 صفحات من القطع المتوسط.