اشتكى عدد من أهالي حي الإسكان بطريق الخرج من مستوى النظافة المتدهور بالحي بسبب عدم قيام مؤسسة النظافة بعملها بالشكل المطلوب، حيث تتكدس النفايات بالأيام على الأرصفة والحدائق وأحواض الزراعة بالشوارع وأكدوا ل«الرياض» ان ذلك سبب تكاثر البعوض والحشرات وتلوث للأرصفة والممرات وانتشار الروائح الكريهة ويشيرون الى استغلال المؤسسة لضعف الرقابة عليها وعمل مكب للنفايات جنوب الحي!! مطالبين بلدية السلي بالحرص والمتابعة ومحاسبة المقصر. وللوقوف على ما يعانيه الحي من سوء بالنظافة قامت «الرياض» بجولة على الحي وتحدثت مع الأهالي عن هذه المشكلة: (مخلفات البناء) في البداية يقول إبراهيم الحكمي ان الوضع في الحي مزر وقد تحدثنا مع مشرف المؤسسة من الجالية العربية ووعدنا بتصحيح الوضع وزيادة عدد براميل النفايات ولم يتغير شيء وشدد على معاقبة المتسبب بوضع النظافة بشكل عام وعدم الاهتمام بنظافة المساحة الفضاء والتي تتجمع بها الأوراق ومخلفات البناء ولا ترفع الا في حالة دفع مبلغ مالي لمعدات المؤسسة وايضاً يلاحظ اهتمام العمالة بجمع علب المشروبات الغازية والكراتين والصحف والورق والحديد مما فيه فائدة لهم اما ما يخص النظافة وما يتضمنه عقد نظافة الحي فاعتقد هناك قصور كبير. (تكدس النفايات) اما محمد المالكي فقال ان المؤسسة استغلت الأرض الجنوبية بتجميع النفايات والمخلفات من بقايا الاشجار أو الاثاث أو الخشب بكميات كبيرة وعدم نقلها الى المكب المعتمد وقد شكلت منظراً غير حضاري وتكدساً لمواد يجب ان ترمى بعيداً عن الحي وهذا يدل على ضعف الرقابة من قبل بلدية السلي وقلة عمالة ومعدات المؤسسة حيث يصعب عليها نقل جميع مخلفات الحي الى المحرقة بالشكل السليم والصحي. (تكاثر البعوض) كما قال فهد المطيري هناك تكاثر للبعوض والحشرات بسبب عدم رش أماكن وضع النفايات بالمواد المطهرة لمنع تكاثرها وأيضاً عدم تنظيف الشوارع والمواقف من الأتربة والمخلفات من ورق ومناديل ونحوها. وأضاف ان الحدائق التي تقع خلف المنازل قد تجمعت بها النفايات ومخلفات البناء والأشجار والأعشاب ولم تنل نصيبها من النظافة واستغلت احواض الزراعة الى مرمى للنفايات. ويؤكد أن السيارة المستخدمة في نقل النفايات غير مخصصة لذلك بل هي سيارة عادية. مطالباً الجهات المسؤولة بمتابعة مؤسسة النظافة ومراقبة عملها حتى لا يتسبب ضعف النظافة في الحي وانتشار النفايات الى انتشار الامراض لا سمح الله.