قال مسئولون ان خمسة افغان لقوا حتفهم امس في انفجارين في شمال وجنوب افغانستان. وقال قائد الشرطة سميع الله قاطرا ان قنبلة تم اخفاؤها في دراجة انفجرت في اقليم قندز شمال افغانستان صباح السبت ما اسفر عن مقتل شخصين افغانيين من بينهم زعيم قبلي . واصيب 16 اخرون في الانفجار الذي وقع في سوق مزدحم في قندز ، عاصمة الاقيم الشمالي الذي يحمل نفس الاسم. واضاف " كان شير محمد عرب يستقل سيارته عندما لقى هو وشخص مدني اخر حتفهما في الحال ، فيما اصيب 16 اخرون ، من بينهم اطفال ، في الانفجار". ولم تعلن اية جهة حتى الان المسئولية عن الهجوم ولكن المتمردين بقيادة طالبان يستهدفون المسئولين الافغان والزعماء القبليين في جميع انحاء البلاد. ومن جهة اخرى ، اصابت قنبلة زرعت بجانب احد الطرق في منطقة خاكريز في اقليم قندهار جنوبي افغانستان سيارة مدنية صباح امس ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص ، وذلك وفقا لبيان اصدره مكتب حاكم اقليم قندهار. من ناحية اخرى اكد المتحدث باسم الرئيس الافغاني السبت ان حميد كرزاي لا ينوي في اي حال بطريقة سرية تعديل الدستور للترشح الى ولاية ثالثة، ونفى معلومات وردت في مقالة نشرتها في الفترة الاخيرة صحيفة بيلت الالمانية. وفي الخامس من كانون الاول/ديسمبر، نقلت الصحيفة الالمانية عن تقرير خاص لاجهزة الاستخبارات الالمانية ان كرزاي يرغب في البقاء في السلطة الى ما بعد 2014، تاريخ انتهاء ولايته الثانية، وهي الاخيرة التي يتيحها له الدستور الافغاني. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المتحدث ايمال فايزي ان "كرزاي لا ينوي البقاء في السلطة بعد نهاية ولايته الثانية". واضاف "سبق ان قال بوضوح شديد (...) انه لن يترشح" و"لا ينوي ان يترشح". وفي آب/اغسطس، اكد كرزاي الذي يتولى السلطة منذ عشر سنوات، انه لن يترشح لولاية جديدة وذلك من اجل "قطع دابر الشائعات". واضاف فايزي "ننفي المقالات الصحافية الاخيرة التي تستند الى معلومات استخبارية وتؤكد ان الرئيس كرزاي سيترشح لولاية ثالثة". ويتزامن انتهاء ولاية كرزاي مع الموعد المقرر لنهاية انسحاب القوات القتالية للحلف الاطلسي الذي سينقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية على كامل الاراضي.