أكد المتحدث باسم الرئيس الافغاني حميد كرزاي أمس السبت ان الأخير لا ينوي في اي حال بطريقة سرية تعديل الدستور للترشح الى ولاية ثالثة، ونفى معلومات وردت في مقالة نشرتها في الفترة الاخيرة صحيفة «بيلت الالمانية».وفي الخامس من ديسمبر، نقلت الصحيفة الالمانية عن تقرير خاص لاجهزة الاستخبارات الالمانية ان كرزاي يرغب في البقاء في السلطة الى ما بعد 2014، تاريخ انتهاء ولايته الثانية، وهي الاخيرة التي يتيحها له الدستور الافغاني. وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قال المتحدث ايمال فايزي ان «كرزاي لا ينوي البقاء في السلطة بعد نهاية ولايته الثانية». واضاف: «سبق ان قال بوضوح شديد، انه لن يترشح» و»لا ينوي ان يترشح». وفي اغسطس، اكد كرزاي الذي يتولى السلطة منذ عشر سنوات، انه لن يترشح لولاية جديدة وذلك من اجل «قطع دابر الشائعات». واضاف فايزي: «ننفي المقالات الصحافية الاخيرة التي تستند الى معلومات استخبارية، وتؤكد ان الرئيس كرزاي سيترشح لولاية ثالثة». ويتزامن انتهاء ولاية كرزاي مع الموعد المقرر لنهاية انسحاب القوات القتالية للحلف الاطلسي الذي سينقل المسؤولية الامنية الى القوات الافغانية على كامل الاراضي. وكان كرزاي عين رئيسا للحكومة الانتقالية الافغانية في الخامس من ديسمبر 2001 بعد اطاحة نظام طالبان من كابول من قبل تحالف قادته الولاياتالمتحدة ودخل افغانستان قبل شهرين. وانتخب رئيسا في 2004 واعيد انتخابه في 2009، وشابت اعادة انتخابه عمليات تزوير كثيفة أثرت على شرعيته.