قالت مصادر في منظمة التعاون الاسلامي لوكالة فرانس برس أمس ان وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيره الايراني علي اكبر صالحي سيحضران اجتماعات اللجنة التنفيذية للمنظمة في جدة اليوم. وكشفت المصادر التي طلبت عدم كشف اسمها ان الوفد الايراني «يضم حوالى عشرين مسؤولا». واضافت ان «الامانة تلقت تأكيدات من الجانب السوري بحضور المعلم». واقرت المنظمة مجموعة من العقوبات الاقتصادية، وهي المرة الاولى التي تفرض فيها الجامعة العربية هذا النوع من العقوبات ضد احدى الدول الاعضاء. ويبدأ اجتماع اللجنة التنفيذية المفتوح العضوية على المستوى الوزاري لبحث المسألة السورية ظهر اليوم في جدة. وتضم اللجنة التنفيذية السعودية دولة المقر والسنغال التي ترأس حاليا القمة الاسلامية ومصر الرئيس المقبل للقمة وماليزيا الرئيس السابق للقمة وكازاخستان وجيبوتي وطاجيكستان اضافة الى الامانة العامة للمنظمة. واكدت المنظمة انها وجهت الدعوة الى 57 دولة عضو في المنظمة للمشاركة في الاجتماع. وكانت منظمة التعاون الاسلامي جددت مطالبتها السلطات السورية باللجوء الى الطرق السلمية وتطبيق الاصلاحات التي وعدت بها ووقف اعمال العنف ضد المدنيين، بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الازمة.