يلاحظ المتابع لدوري "زين" خفة الاحتقان الرياضي في هذا الموسم على غير العادة في المواسم الماضية التي وصل الاحتقان فيها إلى أعلى درجاته حتى انتقل التنافس من داخل الملعب إلى خارجه، وأصبحت الفضائيات مسرحاً للتنافس بين رؤساء الأندية ما زاد حدة الاحتقان ووصل التعصب إلى درجة غير مقبولة أثرت بشكل مباشر على الكرة السعودية؛ ففي المواسم الماضية يلعب رؤساء الأندية والإداريون على وتر التعصب بشكل يومي عبر الفضائيات التي أصبحت ملعباً لجميع الرؤساء أكثر من اللاعبين داخل الملاعب؛ فالرئيس هو من يتحدث عن الأمور الفنية والإدارية ويقيم الحكام والجماهير ويتحدث عن الفريق المقابل، والفرق الأخرى التي لاعلاقة لها باللقاء وربما يصل الحديث عن تاريخ الأندية والأكثر جماهيرية وأفضل لاعب في التاريخ. السبب الرئيس والمباشر في خفة حدة الاحتقان هو النقل الحصري للقناة الرياضية السعودية التي نجحت نجاحًا كبيراً في حصر التنافس داخل الملعب فقط وقننت أحاديث روساء الأندية، وفرضت عليها الدخول في جادة التنافس الشريف بعيداً عن المهاترات والردود التي تصل إلى درجة الاتهامات والتشكيك في الذمم التي كانت تقدمها الفضائيات بشكل يومي أصاب المتلقي بالملل وزاد حدة التعصب التي وصلت للتشكيك في لاعبي المنتخب قبل المباريات الهامة التي يخوضها "الأخضر" أما في هذا الموسم فالوضع اختلف كثيراً؛ فالمباريات وأحداثها تنتهي بنهاية برنامج "الملعب" اليومي المميز الذي يعطي الأندية حقوقها ويقدم مادة شيقة بعيدة عن التعصب. أمام القنوات الرياضة عمل جبار من خلال تطوير النقل والبرامج واختيار نوعية الضيوف فالكرة الآن في مرمى مسيري القنوات الرياضية بعد ثقة القيادة الكبيرة في أبناء الوطن وتلفزيونه الرسمي بترسية حقوق النقل المباشر لدوري "زين" بعد منافسة عدد من القنوات العربية؛ فحن ننتظر البرامج الهادفة والتقارير المميزة والعمل على شراء حقوق النقل للبطولات الأوروبية والأحداث العالمية وضيوفاً مميزين يقدمون للمتابع الفائدة بالنقد الهادف البعيد عن التعصب، وعدم أعطاء الفرصة للثرثارين الذين يتنقلون بين القنوات هدفهم فقط استعراض العضلات والتشكيك في الذمم. باختصار * مصادرة مدير شباب الهلال خالد الحبيش لجهد مدير ناشئي الهلال فهد العشيوي على الهواء مباشرة عقب نهائي كأس الاتحاد للناشئين موقف غريب جداً إذ كان يجب على الحبيش ان يجير الإنجاز لأصحابه بمتناعه عن الحديث وإحالة المذيع الذي كان في موقف محرج إلى العشيوي للحديث عن الإنجاز. * مايقوم به الكاميروني إيمانا من خلق مشاكل تافهة مع فريقه الهلال يشير إلى أن اللاعب في آخر حياته الرياضية وهدفه المال فقط. -الشباب أكثر الفرق استقرار فني حتى الان بوجود مدرب كبير وصارم. * نادي مضر يتدرب على ملاعب مكشوفة، ويتوج بكأس أندية آسيا لكرة اليد صورة مع التحية لرعاية الشباب التي اعتمدت منشآت بمئات الملايين لأندية لم تقدم حتى الآن ولا لاعب للمنتخبات الوطنية. * بطولة الالعاب الرياضية المقبلة في الدوحة كشف حساب لجميع الاتحادات الرياضية، ومنها يجب ان تنطلق مرحلة تطوير الرياضة السعودية. * خسارة الاتحاد من الفتح تؤكد ان بطولة الاندية الآسيوية لاتخدم الكرة السعودية بنظامها الجاري فلاعبو الاتحاد مرهقون من ربط موسم بموسم.