فاقمت القنوات الرياضية والصحف الإلكترونية وكذلك المقروءة مؤخرا من حدة التعصب الرياضي، الذي لم يعد مرتبطا بالشأن الرياضي فحسب، بل تعداه إلى الشخصي والأخلاقي والديني، وأسهم سماح قنوات فضائية لمن «هب ودب» بالظهور للنقد والتجريح تحت مصطلح «رأي شخصي» في زيادة الاحتقان، ما دفع بالبعض إلى التشكيك في الذمم والعقائد، كما حصل مؤخرا مع رئيس نادي الهلال. الوسط الرياضي بحاجة إلى حزم من الجهات المعنية سواء كانت رعاية الشباب أو وزارة االإعلام، ويجب العمل على ضبط النفس، وإيقاف هذه التجاوزات التي تنتقل مباشرة إلى الجماهير التي تتأثر بها مما يصنع احتقانا تظهر نتائجه عند أولى المواجهات.