سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المديرة التنفيذية لوكالة الطاقة: دول التعاون الخليجي قد تبحث بجدية في الخيار النووي السويل: تشغيل محطة تحلية مياه الخفجي على الطاقة الشمسية بالربع الأول ل 2013
قالت الرئيسة التنفيذية لوكالة الطاقة الدولية ماريا فان دير هويفن إن دول مجلس التعاون الخليجي قد تبحث بجدية في الخيار النووي والعمل على وضع التقنية اللازمة، والترتيبات القانونية والمؤسسية في هذا الجانب. وبينت أن العالم شهد معدلات نمو 27 في المائة و56 في المائة في طاقة الرياح والطاقة الشمسية الكهروضوئية في السنوات الأخيرة، فيما أبدت سعادتها بأعجاب بالتوجه العالمي نحو الطاقة الشمسية الكهروضوئية. وأضافت في كلمتها في اليوم الختامي لملتقى حوار الطاقة أنه من المشجع أن تستثمر المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي كثيرا في مجالات البحوث المحلية، والتنمية، ونشر القدرات، وان هذا له تأثير كبير في الامكانات الإقليمية وإنتاج الطاقة، وبالتالي الطلب على النفط و التصدير. وأوضحت أن السعودية لديها دليل على طاقة المباني يعطيها الأولوية لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني، وأن الجوانب التقنية هي مفتاح الكفاءة، وهذه المكاسب يمكن أن تفتح موارد كبيرة للتصدير، وترجع عليها باستثمارات كبيرة جدا. واضافت بأنه على العالم أن لا يخطئ بأن التقنيات منخفضة الكربون ستشمل أيضا النووية، وزادت "التحسن في كفاءة استخدام الطاقة والطاقة النظيفة غالبا ما تكون مرتبطة بالتقنيات لتخفيف آثار تغير المناخ، فهي مفاتيح أيضا إلى تعزيز أمن الطاقة - بالنسبة للمنتجين، وكذلك المستهلكين، في أماكن مثل المملكة هناك ميزة مزدوجة في نشر التقنيات لتسخير الطاقة الشمسية. وكشفت بأنه لدى وكالة الطاقة الدولية مجموعة من اتفاقات التكنولوجيا المنفذة، ما يشجع على المشاركة من البلدان الأعضاء وغير الأعضاء على حد سواء لتشغيل مشاريع مشتركة وتبادل النتائج، وقالت "تشمل الاتفاقيات إدارة الشبكة، وإدارة جانب الطلب والتأطير، وسياسة خرائط الطريق لاظهار كيف يمكن أن يكون أفضل التكنولوجيات الجديدة المدخلة، وأبدت أيضاً ترحيبها بالتعاون مع مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية". نقاش جانبي وقهوة سعودية وأفادت أن الوكالة الدولية للطاقة ترى ان الشرق الأوسط لا يعني الهند والصين وانهم يرون في الشرق الأوسط سيكون واحدا من أسرع المناطق نموا على مدى السنوات ال 25 المقبلة من حيث الطلب على الطاقة. ودعت إلى النظر لتحولات الطلب على الطاقة، والنظر في عواقب هذه المعالم والتغييرات، وقالت: "يجب علينا أن نضمن أن لا مخاطر في الاستثمار بالطاقة وأن تلبي الحاجة إلى توفير المزيد من الطاقة بطريقة مستدامة". واوضحت: "نحن عازمون على تبني هذه التغييرات وتوسيع التعاون الدولي حتى يمكننا أن نعالج معا التحديات العالمية التي نواجهها وسوف يكون المفتاح المشاركة واسعة النطاق، مع تلك المؤسسات التي يمكن الاستفادة بخبرات محددة للمساهمة في إيجاد حلول عالمية". جانب من النقاشات وقالت انها مسروره لرؤية إنشاء KAPSARC. التجربة السعودية مع استخراج النفط 3 والتكرير، واضافت: "نحن نتطلع إلى تعاون وثيق ولا سيما على جانب السياسات، حيث يمكننا تبادل الخبرات بين بلداننا الأعضاء، ولكن أيضا على البيانات وتحليلها. ولكن ما هو مثير حقا، وما يمثل نوعا من انطلاق لهذه البلاد البارزه المنتجة، هو المكان الرئيسي في KAPSARC في بعثة للاستدامة الطاقة. أنه يمثل تبني فكرة أن الاستدامة ليست على وشك تقليل دور الوقود الاحفوري على حساب المنتجين. بدلا من ذلك، والاستدامة نحو إعادة هندسة نظام الطاقة لتحقيق الاستخدام الأمثل للوقود الأحفوري بطريقة تحافظ على النمو، ويحمي البيئة ويطيل عمر الموارد". ولفتت "أود أن أبرز كيف أن الاستثمار في هذه المناطق جعل الطاقة أكثر استدامة للمستقبل. ويمكن تحسين كفاءة الطاقة المعتدل في نمو الطلب بسرعة نامية وكذلك في الاقتصادات الناضجة. ويمكن لتكنولوجيات الطاقة الجديدة تلعب دورا مماثلا، بتنويع الطاقة في الدول المستهلكة والدول المنتجة في اتخاذ بعض الضغط على امدادات النفط والغاز وبالتالي تحرير أكثر للتصدير. وكشفت عن نظام جديد يعمل على نظام الأداء يجري الآن بالتعاون مع البرازيل والصين والهند وروسيا يمكن من خلاله احراز تقدم تحسين الطاقة في العالم. وتابعت "أدرك جيدا أن العديد من البلدان في الشرق الأوسط الطلب على الطاقة فيها يتزايد بشكل أسرع من ذلك في بعض المدن، وقد تزايد الطلب على الكهرباء بين 9 إلى 10 في المائة سنويا، في عدد من البلدان". بعد يوم مليء بالنقاشات نزهة بحدائق الفندق وأشارت إلى أن الطلب على الكهرباء ينمو بشكل أسرع بكثير من الناتج المحلي الإجمالي، وأرجعت ذلك لنتيجة النمو القوي والتنمية الصناعية.، إلى أنها أكدت أنه في الغالب ما تكون هذه الصناعات الكثيفة الاستخدام للطاقة مثل صناعة الصلب والاسمنت والبتروكيماويات. ونوهت إلى أن زيادة العائدات من صادرات النفط يتطلب استثمارات ضخمة على الصعيد العالمي، وقالت "خلال 40 عاماً المقبلة فإننا نقدر أن وفورات كبيرة من تكلفة الوقود ستتحول إلى الطاقة النظيفة بالتكنولوجيا، ولا سيما في مناطق مثل الشرق الأوسط". من جهته أكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد السويّل في تعليقه على دور مدينه الملك عبدالعزيز "أهميتنا كانت تنصب على المياه في المقام الأول في مركز الملك عبدالعزيز وأثبتنا للعالم أننا ننتج خمس إنتاج العالم من المياه المحلاة إذا ان هذا واضح أن تحلية المياه قياسها يجيء للمملكة.. وقبل سنوات بدأنا في الخطوة تعاونا مع ibm حول مواضيع في قطاع الطاقة الشمسية والأغشية بهدف استخدامها لتحلية المياه". وأضاف "نحن نركز على المياه وذلك عن طريق تأسيس محطة تحلية المياه على الطاقة الشمسية في الخفجي في الساحل الشرقي للسعودية التي ستنتج حوالي كمياه كبيرة من الطاقة الشمسية للمملكة واستهدافنا هذه المحطة أن تكون تشغيلية في الربع الأول من 2013 والتكلفة ستكون 1.500 كيفو ميتر" وأوضح أن مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية مؤسسة بحثية ونحن لا نتحدث عن الإنتاج ولكن نقوم بتطوير مفاهيم في الخفجي وأن المؤسسات المسؤولة عن المياه ستتولى المهام". وتابع" لقد قد قمنا ببناء مصنعين واحد يعمل الآن والثاني تحت البناء وهو للأغشية .. وبالنسبة لتقديرات التكلفة كنا نتحدث مع مجموعة من الاقتصاديين وقالوا أنها تكلفة عالية وسنحاول تقليل التكلفة لنصل إلى إنتاج كبير جدا في 2013". مشاركون في الملتقى