جاءت القرارات الملكية الحكيمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "حفظه الله" كالبلسم الشافي على قلوب المواطنين ، ففي اللحظات التي كان الوطن يحتفل فيها بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ، جاءت القرارات الموفقة الأخرى لخادم الحرمين لتثبت للعالم أجمع أن هذا الوطن يسير بخطى ثابتة ، وتوافق وانسجام تامين بين القائد والرعية ، والتي أثمرت قرارات حكيمة تصب في مصلحة الوطن والمواطن. وعبر رئيس وأعضاء المجلس البلدي بمركز " نفي " التابع لمحافظة الدوادمي عن بالغ سرورهم وعظيم تفاؤلهم بهذه القرارات الحكيمة ، رافعين التهنئة القلبية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للدفاع ، ولصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة الرياض ، كما رفعوا التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه نائباً لسمو أمير منطقة الرياض. وقال رئيس بلدية نفي وعضو المجلس البلدي عبدالهادي عبيد بن جليغم : إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز قادر على ملء الفراغ الذي تركه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - فسموه مشهود له بالقيادة الحكيمة والدبلوماسية الكبيرة التي ستكون عوناً له –بإذن الله تعالى- على قيادة وزارة الدفاع إلى كل ما من شأنه الرقي بها وتطويرها ، ويدرك القاصي قبل الداني أن سلمان بن عبدالعزيز ركن من أركان الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه ، ونسأل الله له التوفيق والسداد على أداء ما أوكل له. من جهته عبر رئيس المجلس البلدي محمد راجح الدماسي عن مشاعره تجاه هذه القرارات بقوله إن هذه القرارات الحكيمة التي تمثلت في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع ، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائباً لسمو أمير منطقة الرياض ، كانت موفقة وسيجني ثمارها هذا الوطن ومواطنيه على حد سواء، فسمو الأمير سلمان رجل دولة من الطراز الأول وهذا يعكسه ما يتمتع به سموه من كاريزما خاصة ، وخلفية إدارية واسعة امتدت لسنوات طويلة أكسبته الحنكة وبعد النظر ، كما أن ما يتمتع به سمو أمير منطقة الرياض من خبرة عريضة وإدارة حكيمة رشيدة ، جعلت سموه محل ثقة خادم الحرمين الشريفين ، كيف لا وهو الذي عايش منطقة الرياض أعواماً عديدة ، اكتسب خلالها الكثير من المهارات القيادية ، فهنيئاً للشعب الوفي هذا القرارات الحكيمة ، سائلين الله الكريم العون والسداد لأصحاب السمو للقيام بالمهام الجسام. ثم تحدث نائب رئيس المجلس البلدي عبدالله رديني الثبيتي مبيناً أن هذه القرارات الموفقة كانت بلسماً على القلوب ، وأدخلت البهجة على نفوس المواطنين والمواطنات ، مؤكداً أن تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حقيبة وزارة الدفاع في هذه الظروف الاستثنائية يعكس أهمية وجود رجل قوي ذي عزيمة لا تلين، يتمتع بالقبول والخبرة والممارسة الإدارية والسياسية على رأس هرم ذلك الجهاز المهم ، متمنياً لسموه التوفيق والسداد. وأبدى أعضاء المجلس مشاعرهم الجياشة حول هذه القرارات حيث قال أ. علي حشر الغبيوي تلقينا نبأ هذه القرارات ببالغ السرور ، مؤكداً أن المتأمل في شخصيات أصحاب السمو المعينين، يرى كل معاني الحلم والحزم والكرم والحكمة، وبالتالي فإنه لا يستغرب صدور مثل هذه الأوامر الكريمة ، مشيراً إلى ما يتمتع به سمو أمير منطقة الرياض من قرب من الشعب وحرص على الاستماع لمتطلباتهم ، ومبادرة في تنفيذ كل ما يحقق السعادة والبشر لهم متمنياً له ولسمو نائبه التوفيق والسداد. من جانبه تحدث أ. عبدالكريم عبدالمحسن السبيل قائلاً بداية نبتهل إلى الله العلي القدير أن يحفظ لهذا الوطن الشامخ قائده الأول خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه ، ونحمد الله جل وعلا أن وفقه لهذه القرارات الحكيمة التي أسعدت كافة المواطنين والموطنات ، وجعلتهم يدركون أن هذا الوطن سيظل بإذن الله شامخاً عزيزاً إلى يوم الدين ، مؤكداً أن اختيار أصحاب السمو الأمراء جاء لما يتمتعون به جميعاً من قرب من الشعب ، وحرص على مصلحة الوطن بأسره. ووصف أ. ضيف الله فراج العتيبي هذه القرارت بالحكيمة والموفقة ، كيف لا وقد جعلت الوطن بكافة شرائحه يحتفلون بها ، ويسعدون بصدورها ، مشيراً إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان حفظه الله طوال سنوات خدمته لقطاعات الوطن محل التقدير والثناء ، فقدرات سموه لا تقتصر على الجوانب الإدارية فهو يملك من الخبرة والعلاقات الدولية ما يجعله قادراً على مواصلة ما بدأه سلطان الخير "رحمه الله" وتطوير وزارة الدفاع. وقال أ. خالد هادي السحيل عزاؤنا في وفاة فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز" رحمه الله" تولي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لوزارة الدفاع ، ، مؤكداً أن سموه الكريم يحظى بتقدير كافة المواطنين ، وثقة ولاة الأمر في قدراته وإمكاناته التي تتيح له تولي هذا المنصب الهام ودعا السحيل الله أن يحفظ سموه الكريم ليواصل مسيرة العطاء لهذا الوطن الذي أصبح مضرباً للمثل في كثير من أنحاء العالم. وذكر أ. سفاح عبدالله الحبردي أن أصحاب السمو الذين تم تعيينهم في هذه المناصب هم أهل لها جميعاً ، وأن ما قدموه من أعمال جليلة خلال سنوات عطائهم كانت محل تقدير ولاة الأمر حفظهم الله ، مبيناً أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض ، عرف عن سموه الكثير من الخصال القيادية إبان توليه لمنصب نائب أمير منطقة القصيم ، حيث كسب ثقة ولاة الأمر ، وتقدير المواطنين والمواطنات ، متمنياً لسموه الكريم التوفيق في المرحلة المقبلة. وختم أمين المجلس أ. خالد جراز العتيبي الحديث برفع أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على هذه القرارات الموفقة ، مهنئاً أصحاب السمو الملكي الأمراء على ثقة خادم الحرمين الشريفين ، ومبتهلاً إلى الله أن يكون في عونهم جميعاً للقيام بما أسند إليهم من مهام ، ومؤكداً أن الوطن قيادة وشعباً سيظل بحفظ الله وتوفيقه وطناً شامخاً معطاء ، ينجب القادة العظماء الذين يساهمون في بنائه ، ويعملون على أداء رسالته السامية.