هنأ رئيس مركز الأرطاوية بمنطقة الرياض مسير بن سلطان الدويش باسمه ونيابة عن أهالي المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وزيراً للدفاع، وقال: إن هذا القرار موفق وسديد وأثلج صدور الشعب لما يتمتع به سمو الأمير سلمان من صفات قيادية حكيمة لمسها الشعب بكافة أطيافه وشرائحه لهذا الأمير الفذ.. وقال إن جهود سموه الكبيرة في إدارة إمارة منطقة الرياض أصبحت أنموذجاً مميزاً ومنهاجاً لكافة أمراء المناطق وكافة محافظي المحافظات في بلادنا الغالية.. وأشار إلى أن وزارة الدفاع كسبت رجلاً قيادياً من الطراز الأول ستظهر بصماته الإدارية بلا شك على كافة القطاعات العسكرية بوزارة الدفاع، وأضاف: إن هذه البلاد المباركة تتمتع ولله الحمد بالأمن والاستقرار السياسي مما زاد من لحمة الشعب وتكاتفه نحو قيادته الحكيمة التي تدرك ذلك جيداً، مما أسهم في نماء وتطور المملكة العربية السعودية في عدة مجالات حتى باتت تنافس عالمياً وأصبح لها ثقل سياسي إيجابي مؤثر. وتمنى رئيس مركز الأرطاوية التوفيق والسداد لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مهمته الوطنية الجديدة التي هو أهل لها دون أدنى شك.. مشيراً إلى أن وزارة الدفاع ستحظى بتطور كبير منتظر على كافة الأصعدة نظير ما عرف عن سمو وزير الدفاع من حس النماء والتطوير مما يعود بنفعه على المملكة وشعبها. كما قدم مسير الدويش تهانيه وأمنياته بالتوفيق لأصحاب السمو الملكي الأمراء وقال: نعم الثقة ونعم الاختيار التي جاءت لعدد من أصحاب السمو لتولي مهام ومسؤوليات جديدة تبرز حنكة خادم الحرمين الشريفين ومعرفته لأناس أمضوا سنوات حياتهم في خدمة الوطن بكل صدق وأمانة وجميع هذه القرارات تصب في مصلحة المواطن والوطن والتي تجلت في صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وتعيينه أميراً لمنطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد ين عبدالعزيز وتعيينه نائباً لأمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وتعيينه نائباً لوزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وتعيينه رئيساً لديوان سمو ولي العهد ومستشاراً خاصاً لسموه وكذلك صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله وتعيينه رئيساً للهيئة العامة للطيران المدني, مؤكداً هذه القرارات الملكية الحكيمة التي تستشعر حجم المسؤولية الكبيرة لذلك مما استدعى اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب, ودعا الدويش الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وأن يحفظ ولاة أمرها وأن يوفقهم ويسدد خطاهم لما فيه خير للبلاد والعباد.