جازان - رؤى مصطفى ببالغ الحزن والاسى تلقى الشعب السعودي خبر وفاة الامير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، واكد الجميع ان سلطان عاش لخدمة دينه ووطنه وخدمة ابناء شعبه، وخاصة الفقراء والمحتاجين. "الرياض" قامت بجولة على مشروع هذه المؤسسة للإسكان الخيري في محافظة أحد المسارحة كان محور الحديث عن الاعمال الخيرية التى قام بها رحمه الله، ومواقفه مع المحتاجين، وخاصة ذوي الدخل المحدود والعجزة، والتقت عددا من الأهالي الذين عبروا عن حزنهم العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز. الجميع تحدثوا وبصوت واحد: لقد خيم الحزن بوفاة أمير الإنسانية، فقد كان خبر وفاته على أسماع محبية كالصاعقة. "الرياض" رصدت مشاعر الأسى والحزن التي عبر عنها بعض الساكنين بإسكان الأمير سلطان الخيري بمحافظة أحد المسارحة بمنطقة جازان الذي مضى على إنشائه عامان كاملان من إنشائه بما يجسد نقلة نوعية في مجال توفير السكن الراقي؛ لحياة ورفاهية المواطن السعودي ومشروعاً من المشاريع الخيرية التي قام بها الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كثيرة بداخل السعودية وخارجها وأياديه البيضاء وصلت لأغلب المحتاجين فكان لهم عوناً وسنداً. الإسكان الخيري مضى على إنشائه عامان.. أنموذج الدعم لفقيد الوطن وخلال الجولة تحدثت عائشة علي حكمي (55) عاماً بأعين تفيض من الدمع وصوت يجهش بالبكاء عندما ذكرنا صاحب السمو الملكي (سلطان) لم تقصر معنا يا سلطان وسترتنا في الدنيا الله يستر عليك في الآخرة وذلك بمنحنا منازل مهيأة ومؤثثة من كل ما نحتاج إليه ولا يسعني سوى أن أقول: رحمك الله ومثواك الجنة. أما الخالة فاطمة أحمد مبروك مجرشي 60 عاماً نحبك يا سلطان ونفداك بأروحنا وهذه مشيئة الله بأنك ترحل وقلوبنا معلقة بك والسننا تدعو لك فقد منحتنا كثيرا من العطاء. وقالت الأختان ليلى وسلوى محمد علي مجرشي (27)عاماً سلطان عمل لنا كل خير ويستاهل منا الدعاء بكل خير يكفي أن وهبنا منزلاً نحن وعائلتنا خاصة بعد أن أثقل الإيجار كاهل والدنا الكهل. وإحداهن ذكرت عندما سمعت خبر وفاته كنت في المستشفى للمراجعة هرولت للمنزل وتركت موعد مراجعتي لان موته فاجعة علينا ولا أملك سوى أن ارفع أكفي لله وأدعو له بكل حب بالرحمة والمغفرة. والحديث عن سلطان الخير لا ينتهي فهو رجل البذل والعطاء رحم الله اب الاطفال.