أطلقت إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة مؤخرا ، المرحلة الأولى لبرنامج تطوير المدارس شمل نحو 30 مدرسة للبنين والبنات كأحد البرامج التطويرية الوطنية الطموحة الذي يقوم بتنفيذه مشروع الملك عبدالله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام. وأكد الدكتور سعود الزهراني مدير عام التربية والتعليم ، أن انطلاق البرنامج يهدف إلى تقديم النموذج الجديد للمدارس وتحولها لأن تصبح مؤسسة تربوية تعلّيمِيَّة وبيئة جاذبة للتعلم تسودها ثقافة التعاون والدعم المهني المبني على خبرات تربوية عملية، وتحفز المبادرات التربوية النوعية والطاقات الكامنة بين منسوبيها من قيادات تربوية أو معلمين أو طلاب ، وتتخذ دور النواة للتطوير وإحداث تغييرات إيجابية في داخلها وبيئتها. ووقع مديرو ومديرات المدارس مع وحدة تطوير المدارس اتفاقية تقضي بتطبيق النموذج الجديد للمدرسة وفق المسار الإشرافي والمسار التمكيني ، على أن تعمل وزارة التربية والتعليم ومشروع تطوير على تمكينها من ذلك بتوفير الدعم والمساندة والتدريب بما يضمن الانتشار السريع للنموذج الجديد للمدرسة، خاصة وأن تفعيل النموذج يعتمد بشكل رئيس على بناء القيادة المدرسية القادرة والتطوير المهني للمعلمين والعاملين في المدرسة وتبني أسلوب جديد للعمل يعتمد على التقويم الذاتي والتحسين المستمر ، ويعمل البرنامج على مساعدة المدارس للقيام بدورها في إكساب المتعلمين المعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية بمهنية واحتراف، ليتحقق في أبنائنا المواطنة الصادقة، والرفع من فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية ؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيقا للمشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على كافة الأصعدة. وهنا توقيع الاتفاقية