نوه عدد من الطبيبات والمسؤولات بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله التي ألقاها أمس في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى , وقراره ايده الله القاضي بمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى اعتباراً من الدورة القادمة، وكذلك بحقها في أن ترشح نفسها لعضوية المجالس البلدية، والمشاركة في ترشيح المرشحين في الدورة القادمة لانتخابات المجالس البلدية وذلك وفق الضوابط الشرعية المتفقة مع قيمنا الإسلامية وقالت الدكتور مها المنيف المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري أن هذا القرار هو تتويج لمسيرة المرأة السعودية لسنوات طويلة , ونقلة نوعية وخطوة كبيرة جدا في وضعها وتأكيد على حقوقها كمواطنه والتي كفلتها لها الشريعة الإسلامية. وأضافت : " القرار يؤكد على مشاركة المرأة في صنع القرار وفي الشأن العام , والمرأة لها كثير من الأمور التي تهم المجتمع والمواطن بما فيها شؤون المرأة وليس بشؤون المرأة فقط , والتي تهمها مثل شؤون الاقتصاد والإسكان والأنظمة والقوانين وجميعها يهم رأي المرأة فيها. د. هند الحميدان وزات : " وبالتالي القرار تكتمل به المرأة والدليل على ان القيادة في هذه البلاد المباركة على إدراك بان المرأة قادرة على هذا النوع من المشاركة سواء السياسية أو الاقتصادية أو التعليمية. وأشارت الدكتور المنيف إلى أن تعليم المرأة بدأ منذ اكثر من 50 عاما وهذه المسيرة الطويلة من تعليمها نتج عنها كثير من النساء الذين وصلوا إلى درجات عالية ومثلوا المملكة في المحافل الدولية وحصلوا على جوائز عالمية ومحلية, وقالت : " وجود المرأة تتويج لمسيرتها التعليمية الطويلة , ونشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ثقتهم الكبيرة في المرأة". من جهتها قالت هيلة بنت محمد المكيرش مديرة إدارة الأسرة في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الانجازات والمكرمات تتوالى من خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله) هاهو يعلن في كلمته التي ألقاها بمجلس الشورى عن مشاركة المرأة في مجلس الشورى وترشيحها في مجالس البلدية للدورة القادمة. وقالت المكيرش : " لقد اعتدنا من والدنا الملك عبد الله حفظه الله أن يتلمس احتياجات المجتمع وتطلعات أفراده رجالا ونساء ، فليس بالمستغرب منه ايده الله أن يوافينا بهذا القرار الذي يلامس به آمال وطموحات المواطنين والمواطنات ممن يعنيهم شأن الوطن وشؤون المواطنين . ولفتت هيلة المكيرش الى ان هذا القرار يسجل إنجازا تاريخيا في عهده الميمون بمشاركة المرأة في تقديم الرأي والمشورة والإسهام في مسيرة الإصلاح والتطوير ،والنهضة الشاملة التي تشهدها بلادنا بحمد الله في عهد مليكنا المحبوب أيده الله. وتابعت : " لقد كان هذا القرار محل الانتظار الذي نأمل أن يكون ذا أثر نافع على مسيرة النماء وكلنا ثقة بأن المرأة السعودية اهل لحسن الظن بها, وبهذه المناسبة ارفع ايات الشكر والثناء والولاء لمقام الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله ورعاه وسدد خطاه ، واسأل الله عز وجل ان يوفق قيادة بلادنا لما فيه الخير والصلاح وان يديم عز وطننا". من ناحية أخرى ذكرت الدكتورة هند الحميدان استشارية أمراض الدم ورئيسة بنك دم الحبل السري بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض ان هذا القرار التاريخي سيعطي المرأه المزيد من الفرص للمساهمة في خدمه وطنها , فهي نصف المجتمع وبالتالي هذا القرار مفرح لنا جميعاً. وأشارت الدكتور هند الحميدان : " مشاركة المرأة سيكون لها دور ايجابي كبير في تطور المجتمع فهي قادرة على ذلك بكل اقتدار.