أكدت رئيسة الجمعية السعودية لمرضى الفصام الأميرة سميرة الفيصل آل سعود أن الجمعية ستتبنى العام القادم فتح نوادي اجتماعية لهذه الفئة بهدف إتاحة بيئة اجتماعية مناسبة لهم لتحقيق الاندماج الاجتماعي وإخراجهم من عزلتهم داعية الجهات والقطاعات ورجال الأعمال المساهمة في هذا المشروع الذي سيحقق نقلة نوعية في تحسين الحالة النفسية والاجتماعية للمرضى وذويهم مشيرة إلى أن مرضى الفصام هم فئة بحاجة إلى الدعم والمساندة ومن أهم ما يمكن أن نقدمه لهم من ذلك عدم الخجل أو رفض الاعتراف بوجود شخص مصاب بالفصام في العائلة لأن ذلك مما يثير حساسيتهم ويسئ لهم نفسيا وكشفت سموها عن أن نسبة الإصابة العالمية للمرض شخص واحد لكل مائة شخص بما يعادل 1% وأن من أسبابه المخدرات، والضغط النفسي، والفاجعة ويصاب به الشباب في سن 16 سنة والمرأة من 24 سنة وأنه إذا ما عولج مبكرا في بداية إصابة المريض فهو أفضل وممكن تجاوز الحالة أما إذا لم يتم تداركها مبكرا فتصبح الحالة متأخرا ويتعرض المريض لانتكاسات خطيرة إلا أن تضافر جهود الأهالي ووعيهم مهم جدا لاحتواء المريض.