أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما اليوم إن الفلسطينيين يستحقون دولة خاصة بهم غير أن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال محادثات بينهم وبين الإسرائيليين،مشدداً على أن التزام بلاده تجاه إسرائيل "لا يمكن زعزعته". وقال أوباما في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه دعا السنة الماضية من هذه المنصة إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة وأضاف " الشعب الفلسطيني يستحق دولة خاصة به" ولكن "قلت أيضاً أن السلام الحقيقي يتحقق فقط بين الإسرائيليين والفلسطينيين أنفسهم"، وأشار إلى أنه تقدم بأسس للمفاوضات في مايو الماضي بحيث "تدرك إسرائيل أن أي اتفاق يضمن أمنها كما يستحق الفلسطينيون أن يدركوا حدود أراضي دولتهم". وأضاف "أنا واثق أنه لا يوجد أي طريق مختصر لوضع حدّ للصراع الذي استمر لعقود، والسلام لن يتحقق من خلال تصريحات أو قرارات في الأممالمتحدة، ولو كان الأمر بهذه السهولة لكان تحقق الآن، ففي النهاية على الإسرائيليين والفلسطينيين أن يعيشوا جنباً إلى جنب وليس نحن ويجب أن يتوصلوا إلى اتفاق حول المسائل التي تفرق بينهما مثل الحدود والأمن واللاجئين والقدس". يشار إلى أن الإدارة الأميركية هددت باستخدام حق النقض "الفيتو" ضد المسعى الفلسطيني للحصول على اعتراف من الأممالمتحدة بدولة فلسطينية بحدود العام 1967، وشدد أوباما على أن التزام الولاياتالمتحدة تجاه إسرائيل "لا يمكن زعزعته" و"صداقتنا مع إسرائيل عميقة ودائمة"، مشدداً على ضرورة أن يعترف أي اتفاق سلام بالقلق الحقيقي الذي تواجهه إسرائيل يومياً حول أمنها. وقال إن إسرائيل "محاطة بدول شنت حروباً متكررة ضدها، والمواطنون الإسرائيليون قتلوا بصواريخ أطلقت على منازلهم وبتفجيرات انتحارية في حافلاتهم"، وأضاف أن إسرائيل "هي دولة صغيرة تعدّ 8 ملايين شخص تنظر إلى عالم حيث قادة دول أكبر منها كثيراً يهددون بمحوها عن الخريطة". الرئيس الفلسطيني محمود عباس أثناء مشاركته في الإجتماع