في إطار استعدادات وزارة التعليم العالي لاستقبال المرشحين والمرشحات ضمن المرحلة السابعة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في ستة مراكز تدقيق تشمل مناطق المملكة، أكد وكيل الوزارة لشؤون البعثات الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى على أهمية اكتمال جميع الوثائق المطلوبة من المبتعثين ووضوح الصور التي يتطلب على المترشح تقديمها في ملف التقديم، مع اكتمال النماذج المطلوبة للابتعاث وبالأخص نموذج طلب الالتحاق بالجامعة الأجنبية معبأ باللغة الإنجليزية، على أن يتأكد كل مرشح ومرشحة من توافق المعلومات المتوافرة في وثائقه مع المعلومات المدونة في استمارة طلب الابتعاث على الموقع الالكتروني للوزارة. وأشار الدكتور الموسى إلى أن الوزارة تهدف من مراكز تدقيق الوثائق التحقق من البيانات وإنشاء ملف إلكتروني لها لسرعة إنهاء الإجراءات مع الملحقيات والبوابة الالكترونية وللتقديم على الجامعات الاجنبية، بالإضافة لتطبيق معايير الخدمات الإلكترونية. كما دعا الدكتور الموسى من لا تنطبق عليه شروط الابتعاث أو من قدم بيانات خاطئة إلى عدم مراجعة مراكز التدقيق؛ لئلا يضيع وقته وجهده دون الحصول على مبتغاه، ولما يترتب أحيانا على المراجعة من سفر وانتقال إلى مراكز التدقيق على الرغم من عدم انطباق الشروط، وليتيح المتقدم الفرصة لمن تنطبق عليه الشروط لإكمال إجراءاته وفق الخطة الموضوعة. وبين الدكتور الموسى أن الوزارة شرعت في مراجعة بيانات المتقدمين وفق قواعد بيانات وزارة التربية والتعليم و المركز الوطني للقياس والتقويم، لمرحلة البكالوريس في التخصصات الطبية سواء من حيث نوع الشهادة الثانوية؛ إذ أن المطلوب تخصص علمي (علوم طبيعية) فقط، وأن لا يقل المعدل عن90 بالمائة، وأن لا تقل درجة الاختبار التحصيلي أو القدرات عن 80 بالمائة، وبالتالي فإن من لا تتوفر به هذه الشروط فإن عليه عدم مراجعة مراكز التدقيق؛ لأن أوراقه لن تقبلها الوزارة لمخالفتها شروط الابتعاث في المرحلة السابعة. وختم الموسى تصريحه بتأكيد الوزارة على خدمة أبنائها المبتعثين والمبتعثات وتيسيرها على المتقدمين والمتقدمات بتخصيصها ستة مراكز تدقيق وذلك نزولاً عند رغبتهم، منوهاً إلى أنه يحق لولي أمر المترشحة للبعثة التقدم باسمها، وإحضار جميع الوثائق المطلوبة (أصلا وصورة)، على أن يتأكد من ملء المتقدمة للنماذج المطلوبة أيضا، وذلك وفق الموعد المحدد لكل متقدم ومتقدمة.