الاتحاد والهلال، او الهلال والاتحاد، لايهم من يأتي اسمه اولا، المهم ماذا سيقدم العملاقان لعشاق المستديرة ولجماهيرهما حين يلتقيان الاسبوع المقبل، لانريد مشاهدة مسلسل الركل والرفس والعنف الذي طغى على اداء الفريقين في مباريات مضت، ولانرغب ان يتزامن تكرار المخاشنات مع عودة البلجيكي ديمتري، نبحث عن اداء يعكس قوة الفريقين ووفرة النجوم لديهما وتطورنا الرياضي وروح عالية تؤكد ان "العميد" و"الزعيم" أحد الاضلاع المهمة على مستوى الكرة الاسيوية، فاللقاء لم تعد مشاهدته محصوره على النطاق المحلي، انما على مستوى القارة الصفراء باكملها، البعض سيشغل نفسه بمحاولة التأثير على اي منهما ونأمل ان لايابه نجوم الفريفين وإدارتيهما بهذه المحاولات وان يبتعدوا عن ما يخدش المواجهة المرتقبة! للكلام بقية * إذا كان الامير خالد بن سعد لايستحق التكريم في نظر الشبابيين فيا ترى من يستحق؟ فهذا الرجل تذوق الشباب في عهده طعم اهم واقوى البطولات وتجاهله يعني تجاهل حقبة من تاريخ "الليث"! * رحيل الجابر عن العمل الاداري في الهلال اذا ما تأكد يعني رحيل الاحترافية التي أسس لها هذا الاداري الناجح والاسطورة الاسيوية! * الاسوأ ان تسند مهمة مناقشة التعصب الرياضي الى المتعصبين عبر المنابر الاعلامية، والاسوأ من هذا كله عندما يطالب هؤلاء بالابتعاد عن اثارة النعرات واشعال نار الفتنة بين فئات المجتمع وهم المتخصصون في هذا الشيء! * هناك من يتهافت في آخر الليل اذا فرغ من برنامجه او كتابة مقالاته على جلسات بعض الشرفيين وموائد الاثرياء ومنازل رؤساء الاندية وفي النهار يتحول الى ناقد ومنظر، يوجه الناس، ولانعلم كيف يثق المتلقي بمن ينحصر دوره في تمسيح الجوخ والانزواء خلف عبارة "سم طال عمرك"، وعبر الفضاء والصفحات الرياضية يشعر المتابع وكأنه الانسان النقي والغيور والمحايد والنزيه والمناضل في سبيل محاربة التعصب والتصدي لكل ما يلوث اجواء الرياضة، بينما الحقيقة تقول انه هو من يحمل لواء التعصب ويجاهر برفعه، ولاغرابة ان يلقب ب"زعيم الشحاذين وقائد المطبلين". * اللغة الراقية والجميلة التي يتحدث بها المتنافسان على رئاسة الطائي خالد الباتع وعبدالعزيز السبهان تؤكد ان زمن "المشاحنات" والاتهامات في النادي الشمالي يوشك ان يذهب دون رجعة، فالاول قال انه سيقف مع السبهان اذا فاز من اجل الطائي، والاخير أكد مباركته للرئيس الحالي اذا اختاروه الطائيين لفترة مقبلة، انها قمة الوعي وتغليب المصلحة العامة على الخاصة. * بتال القوس في كفة وبقية المذيعين والمقدمين في كفة، هم يحاولون ان يتعلموا، بينما هو يقدم دروسا كي يستفيد المتلقي وكل من يتابع طريقة تقديمه وحواره للضيف، وخروجه بأهم الاجوبة المثيرة! * ما يفعله ويفتعله الايرانيون عندما تلعب فرقهم مع اندية خليجية لايليق بمكان وقامة رجل نحسب انه قوي يدعى محمد بن همام، ومع الاسف ان ما حدث ليس مرة واحدة ولا مرتين انما مرات عدة وسط صمت مطبق من الاتحاد الاسيوي الذي كافأ ايران بجائزة افضل اتحاد العام الماضي على الرغم من سوء ملاعبها وعدم التزامها بتطبيق المعايير المطلوبة.. لماذا.. لا نعلم؟