جدد الرئيس المرشح لمنصب رئيس نادي الطائي خلال الفترة الرئاسية المقبلة عبد العزيز السبهان ثقته بالجماهير الطائية، وأعضاء شرف الطائي، وأعضاء الجمعية العمومية في النادي. وقال السبهان في بيان صحفي حصلت «عكاظ» على نسخة منه «إن الحراك الانتخابي، وثقافة منح الصوت لمن يستحق في العملية الانتخابية داخل الأندية الرياضية ثقافة نبحث عنها ونطمح للوصول لها بشكل يضمن نزاهة العملية الانتخابية داخل المؤسسات الرياضية، والطائي بعد كل هذه السنوات يدخل مرحلة جديدة، عنونتها الجماهير الطائية أن الطائي للجميع مهما كانت المسببات والأسباب» . وأضاف «الرئاسة العامة تحرص على استقرار جميع أندية الوطن وتتعامل بوضوح وبمبدأ المصلحة العامة لمكتسبات رياضة الوطن، وهي قادرة بخبراتها وأدواتها وقدرات اللجان المشكلة والمشرفة على انتخابات كل الأندية بما فيها الطائي وضعها في بر الأمان». وأفاد عبد العزيز السبهان أنه ليس غريبا عن أحوال الطائي ولا مشاكله المتعثرة، والشائكة، بل يتعامل مع البيت الطائي وفق المتغيرات التي يعيشها وقال « شخصيا طموحاتي ليس لها حدود في جمع شمل الطائيين، حتى من أختلف معهم من أجل الطائي ومستقبله الذي يظل في داخل نفسي من الأساسيات الواجب على الاهتمام بها، والطائيون لن يبخلوا على شخصي بالتوجيه، والمشورة، وحتى النصيحة التي أتلقاها من أصغر محب لهذا الكيان». ووجه الرئيس المرشح شكره وتقديره لكل جماهير الطائي من أعضاء جمعية عمومية والشرفيين على وقفتهم الصادقة مع النادي قبل دعمهم الشخصي لمنصب الرئيس الذي يحتاج للعمل، وبذل وعطاء مستمر بلا توقف أو كلل، أو الدخول في معترك لا يحقق للنادي الهدف الأسمى والطموح الأكبر ،وهو الصعود نحو دوري المحترفين, وهذا لن يتحقق إلا بالعمل الجماعي الذي يجيده كل الطائيين، وسيكون حاضرا الموسم القادم سواء كنت أنا الرئيس أو زميلي الأستاذ خالد الباتع فنحن نتفق أن الطائي أهم من كل الأسماء، وكل المناصب، وكل الشعارات الأخرى. ووعد السبهان الجماهير الطائية أن يكون عند حسن ثقتهم بقدراته وإمكانياته وقال «عبد العزيز ابن الطائي، وعاشق له، وترشحي للرئاسة بدعم الطائيين أنفسهم الذين منحوني الثقة، وباركوا خطواتي التي تسير وفق مطالبهم، والطائي لم ولن يتوقف على أسماء معينة، ولا على شخوص، بل عجلة تنميته وإنجازاته مستمرة مع رؤساء النادي السابقين، الذين بذلوا الغالي والنفيس في ظروف متفاوتة وأزمنة مختلفة، حتى يومنا هذا والطائي هو الباقي وجميعهم يظلون من الرموز، الذين عملوا وفق إمكانياتهم.