حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها، فالأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي.. ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر أحمد حمدان: طبعي كذا لا ما تغيره الايام لو كان ذا بعض البشر مايبونه طبعن ورثته من عظيمين الاشيام رغم المصاعب ماتزلزل حصونه ولو طالت الشدة تحت روس الاقدام ما أرَ لنفسي بالخطا والمهونه واليا تباهو بالمراجل والاحجام وزني بميزان الوفا يعرفونه رمز(ن) على روس المعالي والاعلام وصلت شي اهل العزم ما يجونه قلبي على الشدة قوي(ن) ومقدام ماتنهدم وقت الشدايد ركونه كم عانين جاني من الوقت منظام ومديتله كف الوفاء والمعونه اقفي عن اللي بالخيانه له وسام مثل السحاب ليا تفاقت مزونه اسعى لتحقيق الاماني والاحلام واللي يحب المجد تسعى ضعونه كرامتي تبقى وتبقى كالاهرام مثل الامل ما عيش لحظة بدونه ارفع مقامي عن سواليف الاقزام اللي كلام الظالمة ينقلونه اقوالها كذب وخيانات وآثام وله سمعتن يا شينها يذكرونه اللي سواياها تنافي للاسلام تبقى على مر الزمان مغبونه اللي تخون أهل المواجيب الاكرام ناس(ن) منازيل العلا ينزلونه تكاتفوا ضدي عديمين الاقيام بالغدر راحوا ضامري يصفقونه هوت برامح الغدر وسكاكين الاجرام لازال ينزف ضامري من طعونه مابيننا كشف الحسابات قدام اما خذيت الحق او ياخذونه طلبت من انزل تبارك والانعام اللي هو التوحيد بينه يجونه سلط على من خانني حمر الاجثام تبا لها والانبياء يلعونه خلاص يادرب المتابع والآلام مخلاص ياهم السنين وشجونه بكره الحقايق تكتسح زيف الاوهام والمختفي بعيونهم يكشفونه تجارب(ن) تبقى مثل خط الاقلام اليا طرى له طاري(ن) يبرحونه حلفت ما ارجعك على مر الاعوام لين الجسم تحت الثرى يدفنونه عيب(ن) على اللي يحلف أديان واقسام وعهده ليا طال الزمن ما يصونه