افتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل نائب أمير منطقة القصيم مساء أول من امس الاثنين الملتقى الخليجي الثاني عشر لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تحت شعار (شباب واعد لخليج واحد) الذي يستمر لمدة خمسة أيام بجامعة القصيم ببريدة. بدأ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم، ثم نشيد ترحيبي لفرقة إشراقة، بعدها ألقيت كلمة الشباب المشاركين ألقاها نيابة عنهم ماجد بن خليفة العبدلي من سلطنة عمان تحدث فيها عن الحفاوة والرعاية والكرم في ظل الوطن الكبير المملكة العربية السعودية للشباب في هذا الملتقى الخليجي الهادف وتحت رعاية سمو نائب أمير منطقة القصيم، ومتمنياً أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة التي يسعى إليها الجميع. عقب ذلك ألقى الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي كلمة تحدث فيها عن الملتقى المبارك الذي تتشرف بتنظيمه الندوة التي أنشئت على مبادئ الإسلام التي تحث على التكافل والخير على مدار 40 عاماً مقدمة عددا من المشاريع الخيّرة، مبيناً أن الملتقيات التي تنظمها الندوة برامج محببة لنفوس الشباب وهي مشروع دعوي تربوي متكامل بإشراف فريق من الكفاءات على مستوى عال من الدراية والخبرة ويشارك في برامجه مجموعة من العلماء والمشايخ، وقال إن الدورات والبرامج والأطروحات الفكرية والفقرات الرياضية والإنشادية والترويحية تؤتي نتاجها وأهدافها في هذا الملتقى. .. ويكرم مؤسسة الشيخ سليمان الراجحي بعدها قدم أوبريت (الخليج الواحد) كلمات أحمد الغنيم وإلقاء عماد الوشمي وإنشاد أيمن العمر. ثم قدم عرض مرئي عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي. عقب ذلك ألقى مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد الحمودي كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير المنطقة والحضور، مثمناً مباركة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر لهذا الملتقى بالمنطقة، مشيرا إلى أن الملتقى الخليجي له أهداف سامية وهادفة وأن جامعة القصيم تتشرف باحتضانها هذا الملتقى وإيجاد أحد المشاريع الاستراتيجية التي تحتضن الشباب المسلم وتعليمه وتعينه على عمارة الأرض على منهج الإسلام. إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة قال فيها "في البداية أقدم ثلاث بطاقات محبة الأولى لأبنائي الشباب باسم المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وباسم منطقة القصيم وباسم جامعة القصيم مديرا وعمداء وأعضاء هيئة التدريس أرحب بكم أجمل ترحيب فأهلا ومرحبا بكم في ربوع هذه الجامعة الفتية التي احتضنت شبابا نفتخر ونعتز بهم وهم عماد المستقبل بإذن الله. وقال سموه: أيها الشباب الكريم أوصيكم بما أوصانا به رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال (ياغلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك) وأنتم في دول مباركة تتميز عن جميع دول العالم بخير وافر وبطاقة استراتيجية وأولها البيئة الإسلامية والعادات والتقاليد التي نعتز فيها وأشد عضدكم وأوصيكم بتقوى الله قبل كل شيء والحفاظ على دولكم ونحن نفخر بما قدمته دولكم في مجلس التعاون الخليجي من انجازات عظيمة أصبحنا نراها بأعيننا كأننا بلد واحد. وقال أشجع إقامة مثل هذه الملتقى الهادف الذي يؤلف بين قلوبكم داعيا الله أن يوفق الجميع ويسدد الخطى وأوصيكم بتجاوز ثقافة العيب ولا يردكم أي عمل.. وقال إن البطاقة الأخرى هي للندوة العالمية للشباب الإسلامي الرائدة التي أسست على الخير وعلى خدمة الشباب المسلم حيث تؤدي عملاً مخلصاً وبدون إعلام حيث تتسلح برجال مخلصين، وقال عندما تصلح النية يصلح العمل وأولها القيادة العليا وتوجهها الإسلامي والوطني وكل ما يهم شباب الإسلام مثل هذه الندوة. وأثنى سموه على شعار الملتقى وقدّم اقتراحاً في توسيع الملتقى ليكون عربي ثم ملتقى إسلامي ودعا سموه على لمسؤولين في هذا الملتقى بكل خير وما يبذلونه من جهود متميزة.. واختتم سموه ببطاقته الثالثة لجامعة القصيم الرائدة على احتضانها الملتقى المبارك مقدماً شكره لمدير ومنسوبي وطلاب الجامعة على حفاوتهم واستقبالهم المميز لشباب الخليج. ثم قُدم لسموه درع تذكاري من القائمين على الملتقى كما كرّم سموه معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ومؤسسة الشيخ سليمان الراجحي الخيرية الراعي الرسمي للملتقى. جانب من الحضور ماجد خليفة العبدلي من سلطنة عمان يلقي كلمة الشباب المشاركين صورة جماعية مع نائب أمير القصيم أوبريت الخليج الواحد