رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس الملتقى الخليجي الثاني عشر لشباب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي تحت شعار /شباب واعد لخليج واحد / الذي يستمر ثلاثة أيام بمقر جامعة القصيم في مدينة بريده . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من الذكر الحكيم , ثم ألقيت كلمة الشباب المشاركين ألقاها نيابة عنهم ماجد بن خليفة العبدلي من سلطنة عمان عبر فيها نيابة عن الوفود المشاركة في الملتقى عن الشكر والتقدير على الحضور والدعم الملموس للشباب في هذا الملتقى الخليجي الهادف , مقدما شكره لسمو نائب أمير منطقة القصيم لرعايته الحفل , متمنياً أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجوة التي يسعى إليها الجميع . عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح بن سليمان الوهيبي كلمة أشار خلالها إلى أن هذا الملتقى المبارك الذي تتشرف بتنظيمه الندوة سيحقق بإذن الله الأهداف المرجوة للشباب , مبيناً أن الملتقيات التي تنظمها الندوة برامج محببة لنفوس الشباب وهي مشروع دعوي وتربوي متكامل بإشراف فريق من الكفاءات على مستوى عال من الدراية والخبرة ومجموعه من العلماء والمشايخ. ثم توالت فقرات الحفل بنشيد ترحيبي وأوبريت بعنوان / الخليج الواحد / . ثم قدم عرض مرئي عن الندوة العالمية للشباب الإسلامي . عقب ذلك ألقى معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي كلمة رحب فيها بالجميع , مشيرا إلى أن الملتقى الخليجي له أهداف سامية وهادفة وأن جامعة القصيم تتشرف باحتضانها هذا الملتقى . إثر ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز كلمة بهذه المناسبة قال فيها " أقدم ثلاث بطاقات محبة الأولى لأبنائي الشباب باسم المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا وباسم منطقة القصيم وباسم جامعة القصيم مديرا وعمداء وأعضاء هيئة التدريس وأرحب بكم أجمل ترحيب فأهلا ومرحبا بكم في ربوع هذه الجامعة الفتية التي احتضنت شبابا نفتخر ونعتز بهم " . وأضاف سموه يقول " أيها الشباب الكريم أوصيكم بما أوصانا به الرسول صلى الله علية وسلم حينما قال (ياغلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك ) فأنتم في خير كبير وأولها البيئة الإسلامية والعادات والتقاليد التي نفتخر ونعتز بها فأوصيكم بتقوى الله قبل كل شيء " . وأشاد سموه بما حققه قادة دول مجلس التعاون جميعا من خلال مجلس التعاون الخليجي من إنجازات عظيمة وملموسة . وشجع سموه على إقامة مثل هذه الملتقيات الهادفة داعيا المولى عز وجل أن يحقق الشباب ما نطمح إليه جميعا معربا عن شكره للجهود التي تبذلها الندوة العالمية للشباب الإسلامي الرائدة التي أسست على الخير وعلى خدمة الشباب المسلم . وتمنى سموه للقائمين على هذه الملتقيات التوفيق والسداد . ثم قدم لسموه درع تذكاري من القائمين على الملتقى كما كرم سموه المشاركين.