ابتهاجاً بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز– حفظه الله – وتعبيراً عن مشاعر الفرح الكبيرة التي غمرت جميع المواطنين، ينطلق صباح اليوم الأحد "رالي التحمل" الخاص بالسيارات الكلاسيكية والذي ينظمه الفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية. ومن المقرر ان يكون وصول المتسابقين قبيل عصر اليوم الى المجمعة المحطة الاولى في الرحلة حيث سيكون هناك برنامج حافل لهم سيتخلله تسليم الجوائز للمراكز الاولى في المنطقة التاريخية بالمجمعة برعاية وكيل المحافظة الاستاذ محمد بن عامر الخرصان، فيما ستكون انطلاقة المرحلة الثانية صباح غد الاثنين باتجاه منطقة القصيم مرورا بالغاط – عنيزة – بريدة – حتى حائل. وأوضح رئيس الفريق أسامة بن محمد الشعيبي ل"الرياض" ان المناسبات الوطنية لها اعتبارها الخاص ، لذا جاء الهدف الأساسي من هذا السباق وهو التعبير عن مشاعر البهجة والسرور لشفاء قائدنا ومليكنا خادم الحرمين الشريفين رعاه الله. مؤكداً بقوله : (تم اختيار شعار السباق بعنوان "سلامتك عيدنا يا بو متعب" وذلك تعبيرا عما تكنه صدورنا وقلوبنا من حب لمليكنا الغالي). وذكر الشعيبي ان الرالي - الذي يبدأ اليوم الاحد ولمدة ثلاثة أيام - يتمثل في رحلة سباق تتكون من ثلاث مراحل تبدأ من "سارية العلم" بالدرعية وتنتهي ب"قصر الكلشة الأثري" في حائل الثلاثاء المقبل. مضيفاً ان السباق سيتخلله نقاط توقف – استراحة – في كل من المجمعة ، وبريدة. خط سير الرحلة من الدرعية إلى حائل وأكد رئيس الفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية ان الرحلة تتميز بالتحدي والتحمل وذلك لأن المشاركين سيقطعون مسافة 610 كلم تقريباً ، حيث يخضع خلالها المتسابقون لقواعد الرحلة المقررة ومنها الالتزام بالسرعة المحددة وقواعد مراحل التحمل، لافتا إلى أن من ضوابط المشاركة في الرحلة ألا يقل عمر المركبة المشاركة عن 40 سنة للسيارات الصغيرة و50 سنة لسيارات النقل إضافة إلى الحصول على رخصة سباق من الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات الكلاسيكية وكذلك الالتزام التام بقواعد المرور والسرعة المقررة. وأبان الشعيبي ان توزيع النقاط لا يتم على أساس السرعة بل على مهارة المشارك في إكمال الجولات بالوقت المحدد مسبقاً وحسب متوسط السرعة المحسوب، كما يتم إعطاء نقاط إضافية للسيارات حسب موديلها حيث تتحصل السيارات الأقدم على نقاط إضافية. موضحاً انه في نهاية المرحلة الأولى بالمجمعة ونهاية المرحلة الثانية ببريدة سيتم رصد مكافأة مالية ودرع إنهاء مهمة لكل سيارة تكمل الجولة بدون مخالفات إضافة إلى مكافأة التميز للسيارة الأولى التي تصل الموعد المحدد دون مخالفات. واختتم الشعيبي قوله ان التراث يظل رمزاً حضارياً وموروثاً ثقافياً لكل امة، لذا تعد السيارات الكلاسيكية بما تمثله من رمزية وما تحمله من قيمة ذات هوية وأبعاد تاريخية، تظل شاهداً على تاريخ مضى.. وحضارة أتت. ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة "رالي التحمل" الخاص بالفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية.