خطف سباق رالي التحمّل بالسيارات الكلاسيكية ذات الموديلات القديمة الأضواء، ولفت أنظار آلاف الزوار للفعاليات المصاحبة لرالي حائل الدولي 2012. واصطف عدد كبير من الزوار مساء أول من أمس (الإثنين)، على المدخل الشرقي لمدينة حائل، حيث خطُ نهاية السباق الذي شاركت فيه 34 مركبة كلاسيكية، تراوح موديلاتها بين عامي1930 و1970. في حين كانت نقطة انطلاق الرالي من مدينة الدرعية مروراً بمدينة المجمعة ومن ثم مدن القصيم قبل محطة الوصول في حائل. ولا تقتصر مراحل السباق على التنافس بين المشاركين فقط، بل يتضمن الرالي برامج ترفيهية واستكشافية من خلال زيارة بعض المواقع الأثرية والتاريخية في المناطق التي يمر بها مسار الرالي. وأوضح نائب رئيس الفريق السعودي للسيارات الكلاسيكية الدكتور والفنان عبدالإله السناني، أن مسابقة 2012 تعد النسخة الثانية من رالي التحمل الذي انطلق بالتزامن مع رالي حائل العام الماضي، مشيراً إلى أن فكرة الرالي جاءته بمشاركة رئيس الفريق العميد أسامة الشعيبي وعضو الفريق العقيد إبراهيم السيف إضافة إلى نايف السيف. ويبرز من بين الاشتراطات على المتسابقين عدم تعديل مركباتهم أو تزويدها بإمكانات إضافية، بحسب السناني الذي لفت إلى أن عدد أعضاء لجنة التحكيم في الرالي يتجاوز 20 عضواً برئاسة عبدالله المطلق، وأضاف: «مهمة أعضاء اللجنة متابعة مراحل السباق من لحظة الانطلاق وحتى نقطة الوصول وتحديد السرعات، مع التنبيه على الالتزام بقواعد والتعليمات المرورية طوال مسار الرالي، مع التشديد على عدم تجاوز السرعة المقررة، خصوصاً أن السباق يعتمد على عاملي التحمّل والتحدي، إذ إن على المتسابقين قطع مسافة 620 كيلو متراً على مركبة كلاسيكية قديمة».