بدأت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، بمراجعة تقويمية شاملة لأعمالها الإدارية والأكاديمية من الجانب المؤسسي والبرامجي، وذلك من خلال إجراءات تتضمن التقويم الذاتي والتقويم الخارجي لغرض الحصول على الاعتماد الأكاديمي. وقد بلغ عدد الفرق ثمانية تضم أكثر من أربعين خبيراً وخبيرة في تخصصات مختلفة، حيث سينظرون في أعمال الجامعة بناءً على التقارير والوثائق التي رفعت للهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي مسبقاً، وسيقوم المراجعون والمراجعات خلال هذه الزيارة بالاطلاع عن كثب على إمكانات الجامعة وقدراتها المادية والبشرية في تسيير أعمالها وفق المعايير العالمية المعتمدة لمؤسسات التعليم العالي، وذلك بمقابلة المسؤولين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والخريجين والجهات الموظفة، بالإضافة إلى زيارة القاعات الدراسية والمختبرات والمعامل والمكتبات ووحدة إدارة وحفظ سجلات الطلبة وأنظمة الحاسب الآلي والسكن الجامعي والمطاعم وغيرها. وقال وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي د.عبدالرحمن بن حمد الداود أن هذا المشروع هو من المشروعات التي تعمل عليها الجامعة بالتعاون مع الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي من أجل تطوير الجامعة والوقوف على نقاط الضعف وتقويتها ونقاط القوة وتعزيزها، مشيراً إلى أن الجامعة - ممثلة في وكالتها للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي وعمادة التقويم والجودة- بالبدء في الاستعداد لهذه المرحلة منذ حوالي السنتين، حيث تم تشكيل اللجان الرئيسة والفرعية والمتخصصة كل في مجاله، والرفع لمعالي الوزير أ.د.خالد بن محمد العنقري الذي وافق على دعم هذا المشروع وتنفيذه، ومن ثم تم تبادل الزيارات بين الجامعة والهيئة للوقوف على أعمال تلك اللجان والتأكد من أن الخطوات تسير بالصورة المطلوبة.