أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، أن الهدف الرئيس من مشروع التقويم التطويري "المؤسسي والبرامجي" هو حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العلمية الأكاديمية المؤهلة إلى ذلك. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع فريق عمل التقويم التطويري بالجامعة، الذي عقد بالقاعة المستديرة بمبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية أول من أمس، وذلك في إطار التنسيق والترتيب لزيارة المحكمين الخارجيين لمشروع التقويم التطويري بشعبتيه المؤسسي والبرامجي. وقال الدكتور الداود في كلمته، إن المشروع وطني يطبق في جامعة الإمام والجامعات السعودية وينقسم إلى قسمين، الأول هو التقويم التطويري المؤسسي وتعنى به المؤسسة بكاملها، والثاني هو الجانب البرامجي وتعنى به الأقسام العلمية من برامج أكاديمية سواء على مستوى الدراسات الأكاديمية أو الجامعية أو الدراسات العلمية. وأضاف وكيل الجامعة، أن برنامج التقويم التطويري هو نواة مشروع مشترك بين الجامعة والهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي بدعم من وزارة التعليم العالي، وهو عبارة عن إخضاع عدد من البرامج الأكاديمية والمؤسسة بشكل عام لجميع خطوات الاعتماد الأكاديمي، بما في ذلك التقويم الذاتي والتقويم الخارجي، مشيراً إلى أن الجامعة بدأت منذ العام الماضي مع الهيئة في العمل على هذا المشروع التطويري الذي ستتعرف من خلاله الهيئة على مدى استيفاء الجامعة لهذه الخطوات لاعتمادها أكاديميا من خلال سبعة أقسام علمية حددتها الهيئة مع الجامعة.