عقد في رحاب جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم أمس الأول ورشة عمل وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات بهدف تسليط الضوء على طبيعة وفعاليات زيارة المراجعين الخارجيين لمشروع التقويم التطويري " المؤسسي والبرامجي ". وشدد وكيل الجامعة للدراسات والتطوير والاعتماد الأكاديمي الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود في مستهل الورشة أن الهدف الرئيس من المشروع هو حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي وفق المعايير العلمية الأكاديمية المؤهلة لذلك. وقدم الدكتور الداود شكره لمعالي مدير الجامعة على حرصه ودعمه للمشاريع التطويرية بالجامعة وبالأخص ما له صلة بالجودة والاعتماد الأكاديمي وحرصه الدائم على توفير كافة الإمكانات اللازمة لتكون الجامعة من المتقدمين في مجال العمل الأكاديمي و تطبيقات الجودة الشاملة من خلال هذا المشروع التقويمي التطويري. من جانبه أكد عميد عمادة التقويم والجودة الدكتور أحمد بن يحيى الجبيلي أن المشروع يعد مشروعاً وطني يطبق في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والجامعات السعودية، ويشارك فيه كافة منسوبي الجامعة، وينقسم إلى قسمين هما التقويم التطويري المؤسسي، والقسم الآخر هو الجانب البرامجي. كما قدم عرضاً موجزاً عن المشروع ومراحله، واستعرض مواعيد زيارة المراجعين الخارجيين. بعد ذلك استعرض نائب أمين الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور سعد الزهراني أهداف المشروع والأهداف من إقراره، وطبيعة التقويم التطويري والمهام التي ستقوم بها فرق التقويم، والمطلوب من اللجان المشاركة في المشروع، وغيرها من الأمور. // انتهى //