اكتشف باحثون دوراً مهماً لإحدى البروتينات في تطوّر سرطان الثدي الذي تتسبب به العلاجات الهرمونية، مما يبعث الأمل في إمكانية التوصل يوماً ما إلى دواء يمنع تطور هذا المرض لدى النساء اللواتي يتناولن العلاجات الهرمونية البديلة وحبوب منع الحمل. وذكرت وكالة "برس اسوسياشين" البريطانية أن فريقاً من العلماء النمساويين بالتعاون مع باحثين في جامعة "كولدج لندن" اكتشفوا أن لبرتوتين "رانكل" دوراً مهما في تطوّر سرطان الثدي الذي يتسبب به هرمون بروجستين الموجود في أدوية منع الحمل والعلاج الهرموني البديل. ووجد فريق آخر من العلماء الأميركيين بقيادة ويليام دوغال أن معالجة الفئران بمثبط لهذا البروتين يخفف من حالات الإصابة بسرطان الثدي التي تأتي تنيجة لهرمون بروجستين. وقال العلماء إن الأمر يتطلب مزيداً من الدراسات لكنهم أملوا بإجراء التجارب السريرية أخيراً لمعرفة مدى فعالية العلاجات المحاربة لسرطان الثدي لدى البشر التي تعتمد على البروتين المذكور. وقال أحد المشاركين في الدراسة "وضعنا فرضية منذ 10 سنوات أنه من الممكن لهذا البروتين أن يكون له دور في سرطان الثدي، واستنفدنا وقتاً طويلاً لتطوير أنظمة وتبرير هذه الفكرة.. وعليّ الاعتراف بأنني فوجئت تماماً بمدى آثاره (البروتين)".