قال عضو جمهوري رفيع في مجلس الشيوخ إن على إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن تقدم موارد إضافية لمساعدة المكسيك في الوقت الذي يحاول فيه البلدان القضاء على مهربي المخدرات بامتداد حدودهما المشتركة. وناشد السناتور ريتشارد لوجار العضو الجمهوري الرفيع في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أوباما التفكير في اللجوء إلى الجيش الأمريكي وقطاع المخابرات لتقديم المساعدة في مجال المراقبة للمساعدة على الحد من تهريب المخدرات والأسلحة عبر الحدود من المكسيك وإليها. وقال في تصريحات معدة سلفا لمؤتمر المدعين المكسيكيين اليوم في ولاية انديانا والتي حصلت رويترز على نسخة منها "تمثل منظمات تهريب المخدرات العابرة للحدود التي تنطلق من المكسيك أكبر خطر مباشر على الأمن القومي للولايات المتحدة في نصف الكرة الغربي." ومضى لوجار يقول "على الولاياتالمتحدة أن تقوم بمراجعة شاملة لمزيد من الخطوات التي يمكن للجيش الأمريكي وقطاع المخابرات أن يقدماها لمحاربة العصابات المكسيكية بالتعاون مع الحكومة المكسيكية" وأشار إلى تقديم المساعدة في مجال الطيران والاستطلاع وغيرها من العناصر الأخرى المتعلقة بجمع المعلومات. ولوجار وهو من ولاية انديانا واحد من أكثر أعضاء مجلس الشيوخ الذي تحظى آراؤه باحترام فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وتحاول الولاياتالمتحدةوالمكسيك تكثيف أمن الحدود لوقف تدفق الأسلحة المهربة والمخدرات لكن عصابات المخدرات شنت معركة ضارية وعنيفة لحماية عملياتها وأنشطتها. ولقي أكثر من 26 ألف شخص حتفهم في أعمال عنف مرتبطة بالمخدرات في المكسيك منذ أن أطلق الرئيس فيليبي كالديرون حربا ضد هذه العصابات في 2006 .