دعا الزعيم السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال حسن حطاب وأعضاء مؤسسون لهذا التنظيم علماء الدين الى دعوة الاسلاميين المسلحين الذين ما زالوا يقاتلون الى التوبة. وقال حسن حطاب "الامير" السابق للجماعة "نحن مجموعة من الدعاة والقادة العسكريين السابقين للجماعة السلفية للدعوة والجهاد.. نناشد علماء الدين التحرك في مصلحة الامة ليشاركوا في هذه المبادرة السلمية والحضارية النابعة من قناعاتنا الدينية المخرج الوحيد للمأساة التي مر بها بلدنا".واضاف ان " مبادرتنا تهدف الى حقن دماء المسلمين في الجزائر وتعزيز المصالحة الوطنية".ودعا حطاب الذي بثت الاذاعة العامة نداءه ونشرته وكالة الانباء الجزائرية الرسمية علماء الدين الى دعم هذه المبادرة من وجهة النظر الدينية. وبين موقعي النداء الى جانب حطاب، هاشمي سحنوني احد مؤسسي الجبهة الاسلامية للانقاذ الحركة المتهمة بالوقوف وراء اعمال العنف التي اندلعت في الجزائر بعد تعليق العملية الانتخابية في 1992 وربيعة شريف سعيد العضو المؤسس للجماعة.كما وقعه ماضي عبد الرحمن المعروف باسم ابو هاجر الداعية واحد مؤسسي الجماعة الاسلامية المسلحة وخطاب مراد احد مؤسسي الجماعة وبن مسعود عبد القادر احد القادة السابقين للجماعة نفسها.وكان حطاب دعا في 2009 المسلحين الى تسليم اسلحتهم والاستفادة من المصالحة الوطنية الذي يعرض عفوا عن المسلحين الذين يريدون تسليم انفسهم، وفق بعض الشروط.وحطاب الذي استسلم للسلطات في نهاية 2007 ابعد من الجماعة السلفية التي اعلنت في سبتمبر 2006 ولاءها للقاعدة واطلقت على نفسها اسم تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي.