أبدت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز نائبة رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني إعجابها بالعمل التنموي الذي تقوم به جمعية التعاونية النسائية حرفة لدى زيارتها مقر الجمعية الأسبوع الماضي. حيث شهد مقر الجمعية التعاونية النسائية حرفة وفد من سيدات الأعمال في منطقة القصيم وعضوات مجلس الإدارة للجمعية وعلى رأسها نوال العجاجي نائبة رئيس مجلس الإدارة لدى زيارة الأميرة عادلة بنت عبدالله لمقر الجمعية. حيث شرحت نوال العجاجي فكرة تأسيس الجمعية وانطلاقتها والأعمال التي قامت بها الجمعية الوليدة. وشاهدت الأميرة عادلة أقسام الجمعية المتعددة حيث اطلعت على أقسام النسيج والملابس التراثية وكذلك التعبئة والتغليف والمطبخ الإنتاجي. وقالت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في ختام جولتها بأن المجتمع حاليا بدأ ينظر للتراث بنظرة رائعة خاصة عند دمجه بالأسلوب الحديث وهو ما تقوم به الجمعية التعاونية حرفة. وأضافت الأميرة عادلة أن خطوة حرفة في تبني الأسر المنتجة والحرفيات لا يوجد به أي تشتت أو ازدواجية وهذا يدل على ارتقاء معايير العمل في الجمعية وهذا ليس غريبا على المرأة السعودية أنها تحتل أي وظيفة أو حرفه فهذا ما تعودنا عليه من قبل المرأة السعودية فهي تعمل بصدق وإخلاص يجعل العمل يرتقي دوما بتواجد الكوادر النسائية المدربة. ووصفت الأميرة عادلة بنت عبدالله الدروع التذكارية من عمل الحرفيات بأنه عمل متقن ويمتاز بالذوق الرفيع. كما إشادة بالمنتج الغذائي الخالي من أي إضافات أخرى وأنها خطوة لتصحيح نمطنا الغذائي. وأشرات إلى أن أسلوب عمل الأكلات الشعبية القديمة بالشكل العصري الحديث وتقديمها بشكل راقٍ هو نتاج عمل منظم يعي ما يريده المجتمع ليقدمه له بالشكل المطلوب. وسجلت الأميرة عادلة إعجابها بالأيدي السعودية العاملة بمعمل التغليف بعد مشاهدة لكيفية عمل الفتيات السعوديات بالتغليف وتعبئة البهارات بالدقة والنظافة المطلوبة. على الجانب الآخر شاهدت الأميرة عادلة عرضا لعمل جمعية بلسم والتي تعنى بأسر مرضى السرطان حيث اطلعت على أهداف وأنشطة الجمعية الجديدة. وطالبت الأميرة عادلة بالتواصل وتبادل الأفكار مع جمعية سند لدعم أطفال مرضى السرطان.