مازال العالم يحتفل بيوم المسرح الذي مضى عليه قرابة الأسبوع ونحن مازلنا نبتهج ب "تحت الكراسي "ذات القيمة المسرحية التي لم نتجاوزها منذ مطلع الثمانينات الميلادية من القرن الماضي. هي الرسائل السامية الداعمة للمعتقدات والقانون والترابط الاجتماعي, ستارة لنا تفضي لنا عيوبنا وتقدر لنا ميزنا، هي تلك(تحت الكراسي) التي أظهرت لنا العديد من نجوم الدراما التلفزيونية الحالية ناصر القصبي وعبدالله السدحان وراشد الشمراني وخالد سامي والكنهل وغيرهم. المسرح الحالي لم يعد يفرز تلك الخامات بل يقتنصها جاهزة عبر التلفزيون وهو الامر الذي عُد مخالفاً لابو الفنون المسرح, المعالج الجيد للقضية اين موقعها, ذاكرتنا انتهت مسرحياً ب"تحت الكراسي" و"للسعوديين فقط"وما قبلها, وبعد ذلك كان قصراً تخبطه ثم التوهان في قضايا المجتمع المرتبط به, قرابة الثلاثين عاماً ومازالنا نطمح بمثله, فهل من وقفة لتكريم رواده بعد فوات يوم المسرح العالمي كالاستاذ محمد العثيم ومحمد العلي وبكر الشدي"رحمهم الله" وعلي ابراهيم وغيرهم في رواق جمعية الثقافة والفنون, وقبل أن يأخذنا التلفزيون إلى غير رجعة. فرج الله