الوطن/ ألو .... المخرج المسرحي سمعان العاني ؟ نعم. أنت ذاكرة المسرح السعودي. أشكرك. أنت من الذين زامنوا مرحلة ما بعد البدايات للمسرح السعودي؟ صحيح. حدثنا عن ذلك. سمعان / عن ماذا تريدني أن أتحدث بالضبط؟ عن بدايتك مع المسرح السعودي بالتحديد ؟ بدأت معه منذ فترة بعيدة. متى بالتحديد؟ بداية السبعينيات الميلادية تقريبا. كيف؟ عندما دخلت جمعية الثقافة والفنون آنذاك. حدثنا عن دخولك لجمعية الثقافة والفنون؟ تخيل كان دخولي للجمعية صدفة. صدفة كيف؟ أنا بالأساس تقدمت لوزارة الثقافة والإعلام لكن وجدت في مكتب الدكتور عبد العزيز خوجة، عبدالرحمن الخطيب الخطيب من؟ الفنان عبدالرحمن الخطيب . ماذا كان يشغل خوجة وقتها ؟ وكيل الوزارة. وبعدين ؟ بعدين مثل ما قلت لك وجدت الخطيب في مكتبه وقال أنت يا سمعان مخرج مسرحي لماذا لا تنضم للجمعية ؟ أمام الدكتور خوجة ؟ نعم. فقال خوجة صحيح لماذا لا تنضم للجمعية ؟ وانضممت للجمعية ؟ بالفعل دخلت الجمعية. دخلت كمخرج مسرحي؟ نعم، وهذه قصة دخولي المسرح السعودي. كم كنت تتقاضى من جمعية الثقافة والفنون ؟ مرتبي كان ألفين وخمسمئة ريال. ما هو العمل المسرحي الذي كلفت بإخراجه ؟ مسرحية قطار الحظ . قطارالحظ إذن أول عمل مسرحي بدأت به ؟ نعم. كم مضى على تلك المسرحية تقريبا ؟ حوالي أربعين سنة تقريبا. من كتبها ؟ إبراهيم الحمدان. قطار الحظ هل تعتبر بداية انطلاق المسرح السعودي ؟ تقريبا كانت البداية. ضعنا في ظروف تلك المسرحية ؟ مثل ما قلت لك كتبها الحمدان وقمت بإخراجها. من حضر تلك المسرحية ؟ جمهور غفير. من أبرز الشخصيات التي حضرت المسرحية ؟ الأمير سطام بن عبدا لعزيز والأمير فيصل بن فهد. كم كانت مدة المسرحية ؟ سمعان / ثلاث ساعات. هل كانت تمثل أجواء مسرحية حقيقية ؟ نعم.. نعم. وبعد مسرحية قطار الحظ ؟ تحت الكراسي. مسرحية تحت الكراسي من كتبها ؟ كتبها المهندس أحمد الدبيخي وكلفت بإخراجها. تحت الكراسي هي الانطلاقة الحقيقية للمسرح السعودي؟ لا. الانطلاقة كانت مسرحية قطار الحظ. لكن مسرحية تحت الكراسي هي التي حركت سكون المسرح السعودي. ربما، لكن قطار الحظ هي بداية الانطلاقة للمسرح السعودي. من مثل في مسرحية تحت الكراسي ؟ محمد العلي والهويريني وبكرالشدي وعلي إبراهيم والغنيم والقصبي والسدحان والشمراني والكنهل. كل هؤلاء مثلوا في" تحت الكراسي" ؟ نعم. ا دعنا نتوقف عند ذكرى بكر الشدى رحمه الله. كان الشدي مثالا للممثل الناجح وكان صديقي، رحمه الله. ما الذي تذكره عن بكر الشدي ؟ في أيامه الأخيرة اشتد عليه المرض. بكر الشدي ؟ نعم، وكان لا يستطيع قيادة السيارة وكنت أوصله إلى بيته. هل كانت هناك تذاكر لدخول تلك المسرحيات ؟ نعم وكان سعرالتذكرة ما بين ثلاثين وخمسين ريالا . هل كانت التذاكر تنفد؟ نعم، والعرض كان يستمر أكثر من خمسة عشر يوما. حسب ما ذكرته كانت بداية المسرح بداية قوية ؟ نعم كانت بداية لا بأس بها. إذن ما الذي "فرمل" المسرح ؟ لا أعلم. الماذا انتكس المسرح السعودي من وجهة نظرك ؟ لا أعلم. هناك تخوف من المسرح ؟ لا أعلم. إذن أنت راض عن بداية المسرح السعودي؟ نعم راض. هل استطاع المسرح أن يؤسس جيلا أكاديميا من الفنانين؟ طبعا، فوجود هذه النخبة من الفنانين السعوديين أكبر دليل. بصراحة من هو أقرب الفنانين إليك؟ كلهم قريبون مني. هذه إجابة دبلوماسية، نريد الأقرب ؟ بصراحة علي إبراهيم، وأعتبره "جوكر" المسرح السعودي. دعنا نواصل و"بعد الكراسي" ؟ بعد مسرحية تحت الكراسي أخرجت مسرحية ثلاثي النكد. بعض المسرحيين يقولون ما زال المسرح يقصي العنصر النسائي. نحن نرحب بالعنصر النسائي وآن الأوان لأن تشارك الممثلة السعودية مع زملائها الفنانين من أجل النهوض بالمسرح. ما هو أكبر إجر وأقل أجر حصلت عليه ؟ أكبر أجر خمسة وعشرون ألف ريال، وأقل أجر ألفا ريال. كم عدد المسرحيات التي أخرجتها ؟ حوالي 25 مسرحية. هل كرمت كمخرج مسرحي؟ كرمني مهرجان المسرح السعودي. الآن هناك دعم للمسرح من قبل أمانة مدينة الرياض؟ نعم هناك دعم سخي من قبل الأمانة. لكن البعض يلوم الأمانة في طريقة اختيارها لبعض النصوص المسرحية. نحن نشكر الأمانة في دعمها وهي وتقوم بجهود مشكورة في دعم العروض المسرحية. عامر الحمود كسب قضية طاش ما طاش، ما تعليقك؟ لا تعليق لديّ. هل كان هدف عامر الحمود ماديا مثلا ؟ أنا لا أستطيع أن أعلق على خلاف لا دخل لي به. هل لا يزال النص المسرحي يعاني ؟ لدينا الدبيخي والعثيم والرشيد والشمراني. الكن العثيم يقدم مسرحا لا يفهمه الجمهور. يبقى العثيم من أبرز كتاب المسرح السعودي. اكم سنة من عمرك أعطيت المسرح السعودي ؟ س أكثر من ثلاثين عاما. ماذا أعطاك ؟ بصراحة لا شيء. حوارنا انتهى. شكرا. عفوا.