مرت كرة القدم السعودية مؤخراً بفترة يمكن إن يقال عنها بالمحرجة والخطرة أيضاً على مستوى اللاعبين المهاجمين حتى وصلت إلى مرحلة الخوف من اختفاء الهدافين لعدة أسباب من أهمها الإصابات أو الخلافات أو الاستهتار في بعض الأحيان وفي السنوات الأخيرة برزت أسماء لاعبين يمكن أن يقال عنها قيادية للهجوم السعودي أمثال اللاعبين ياسر القحطاني وسعد الحارثي ومالك معاذ وعيسى المحياني وناصر الشمراني ومحمد السهلاوي وحتى هولاء اللاعبين في الآونة الاخيره مروا بحالة من التراجع عن المستوى الفني والتهديفي ما اقلق عشاق الهجوم كثيراً لكن وعلى طريقة (العود احمد) عاد الكثير من هولاء النجوم إلى النجومية والتسجيل واحتلال مراكز المقدمة لدى الجماهير الرياضية بمختلف الميول وتناسوا الظروف التي مروا بها وأسبابها (الحارثي والقحطاني والشمراني والمحياني ) سعدنا بعودتهم كمحبين للأهداف وقبل ذلك كسعوديين ووطنيين فهم أصبحوا يسجلون ويبدعون من جديد إلا إن الغائب الأكبر واللغز الأصعب هو نجم المنتخب السعودي والنادي الأهلي المميز والخطير (مالك معاذ) الذي سينهي الموسم الثاني تقريبا وهو في عالم البعد والاختفاء وفي ظل ظروف لايمكن القول عنها إلا الغامضة حيث لم يستطع حتى المقربين من النادي الأهلي فك رموز شفرة غياب مالك معاذ واختلفت الأسباب والتبريرات حول غياب هذا النجم المبدع والهداف أساساً وضاع مالك مابين فكر ونظرة الجهاز الفني والإداري والطبي للنادي الأهلي ومابين شيء أخر لايعرفة محبو وعشاق الهجوم والأهداف.