لايزال الهجوم السعودي يعاني من ضعف واضح في الأداء العام، وتحديداً هجوم المنتخب السعودي الأول الذي يعتبر الحديث عنه هو الأهم، فرباعي الهجوم السعودي ياسر القحطاني ومالك معاذ وسعد الحارثي ونايف هزازي غائبون عن مستواهم المعروف طوال الفتره الماضية الأمر الذي ساهم ربما ساهم وبقوة في عدم وصول الأخضر للمونديال العالم جنوب أفريقيا 2010. ياسر القحطاني أفضل لاعب آسيوي 2007 غاب كثيراً عن التهديف في الآونة الأخيرة الأمر الذي جعل البعض يطالبون "القناص" بأخذ قت للراحة، كي يرتاح من الأرهاق الذي مر به طوال مشاركاته الماضية مع ناديه الهلال والمنتخب الأول، ويعود كما كان لاعباً لايشق له غبار ساهم بشكل كبير في ماتحقق من انجازات سطرها التاريخ مع ناديه والمنتخب. مالك وعلى نفس الخط يأتي مالك معاذ مهاجم الأهلي والمنتخب لم يقدم أي مستوى يذكر في الآونة الأخيرة، بعد أن ظهر بمستوى متوسط لم يسعفه في بعض الأحيان أن يضمن اللعب أساسياً مع ناديه، وشكلت عودته للمنتخب في آخر لقاءين في تصفيات كأس العالم 2010 أمام البحرين أداء ضعيفا، مما دعا البعض عن توجيه سؤال مباشر له ماذا جرى ل "روبنهو العرب"؟ وهل سيعود من جديد؟ الحارثي أمام سعد الحارثي نجم هجوم النصر والمنتخب السعودي فتراجع أداؤه كثيراً قيل إنها بسبب الإصابة التي لحقت به وغاب على أثرها لمدة تزيد عن 6 أشهر، الأمر الذي جعل الحارثي يبتعد كثيراً عن أدائه الذي عرف به قبل ثلاثة مواسم مضت، القريبون من الحارثي قالو بأن اللاعب لازال يعاني من أثبات نفسه في خارطة تشكيلة الفريق في طريق العودة من جديد لصفوف المنتخب في الفترة المقبلة. وآخر المهاجمين الغائبين عن النجومية حالياً نايف هزازي والذي يعتبر غيابه فقط للإصابة التي تعرض لها وهي عبارة عن "رباط متصالب" فقد يكون هو من أبرز اربعة مهاجمين في الكرة السعودية في الوقت الراهن، والذي يعول عليهم الشيء الكثير لقيادة "الأخضر" السعودي للبطولات المقبلة، والسؤال المطروح الآن هل سيعود هزازي من جديد بعد العملية الجراحية أم يتوارى عن الأنظار؟. جميع المهاجمين الأربعة مطالبون في الفترة المقبلة بإعادة حساباتهم كي يعودوا من جديد لمستواهم المعروف قبل أن تصعب عليهم العودة مثل ماكانوا، خصوصاً وأن أنديتهم لديها العديد من المشاركات المحلية والخارجية في الفترة المقبلة، كما ينتظر المنتخب الأول المشاركة في بطولة الخليج القادمة في اليمن نهاية 2010، وبعدها مباشرة المشاركه في تصفيات كأس آسيا والتي ستقام في قطر مطلع عام 2011، والتي يتطلع الجمهور السعودي أن تكون بطولة العودة من جديد لمعانقة المجد الآسيوي من جديد. يذكر أن الكرة السعودية شهدت شحاً في إنتاج مهاجمين جدد طوال السنوات القليلة الماضية، الأمر الذي أعطى فرصة كبيرة لبعض اللاعبين أن يعودوا من جديد لصفوف المنتخب أمثال وليد الجيزاني الذي أصبح حالياً من أبرز مهاجمي الدوري بعد أن استطاع أن يواصل التهديف بالدوري في المركز الثاني في سلم ترتيب الهدافين خلف محمد الشلهوب، والأمر ذاته ينطبق على مهاجم الشباب ناصر الشمراني الذي شهد مستواه تذبذباً كبيراً في السنوات الثلاث الماضية، ولم يحقق فارقاً كبيراً في صفوف المنتخب تحديداً في آخر ثلاث مباريات في تصفيات كأس العالم 2010 أمام كوريا الشمالية والبحرين ذهاباً وإياباً رغم غياب أغلب مهاجمي المنتخب آنذاك، إضافة إلى مهاجم النصر محمد السهلاوي الذي بدأ تدريجياً في تقديم نفسه كمهاجم قادر على الوصول لصفوف المنتخب في المرحلة المقبلة، بعد أن قدم أداء كبيراً في الفترة الماضية، بعد أن ألتحق بالنصر قادماً من القادسية مطلع الموسم. هزازي