بناء على توجيهات المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ بدأت اللجنة المكلفة للوقف على آثار المقبرة الهلالية في الركوبة التي تعود لقبائل بني هلال الذي كانوا يعيشون في منطقة جازان قبل مئات السنين أعمالها . وذلك بعد أن تقدم عدد من أهالي قرية الركوبة التابعة لمحافظة صامطة بشكوى للمفتي العام يفيدون فيها بأن بلدية المحافظة قد قامت بسفلتة حزام دائري يحيط بالقرية من الجهة الغربية يخترق المقبرة الهلالية بالقرية دون مبالاة بحرمة الموتى وامتهان كرامتهم ..فيما تقدم بعض المواطنين بطلب حجج استحكامات في ذلك الموقع بهدف البناء عليها ولاتزال طلبات استخراج الصكوك بالمحكمة العامة بصامطة . وتجاوباً مع ذلك وبناء على توجيهات المفتي شكلت لجنة رباعية مكونة من المحكمة العامة بصامطة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بصامطة وبلدية محافظة صامطة ومندوباً عن المحافظة وحضور عدد من الأهالي من كبار السن المقيمين بالقرية. "الرياض" رافقت اللجنة المشكلة بهذا الصدد للاطلاع على سير عملها بالموقع والوقوف على مستجدات الأحداث حيث لوحظ ان هناك عددا من الأحواش قد تم هدمها من قبل لجنة التعديات ببلدية المحافظة في وقت سابق ومقام بالموقع طريق دائري مسفلت ومشجر ومضاء يحيط بالقرية من الجهة الغربية وبجواره متنزه وحديقة أطفال وعلى بعد مائة متر تقريباً توجد بعض الآثار لأحجار مدفونة أثرت عليها عوامل التعرية يشتبه أن تكون قبورا قديمة غير واضحة المعالم . وأعدت اللجنة تقريراً مبدئياً تضمن تناقض شهادة عدد من الأهالي من كبار السن الذين أكد البعض منهم وجود المقبرة ونفي البعض الآخر لها، والتوصية ان تكون اللجنة على مستوى عالٍ والموافقة على نبش المواقع المشتبه بها للتأكد من كونها مقبرة أم لا أو استخدام الوسائل الحديثة لكشف طبقات الأرض مع تكثيف التواجد الأمني لكون عدد من الأهالي قاموا بتجاوزات في الموقع . اللجنة في الطريق الدائري لمواصلة البحث عن آثار للمقبرة عدد من الشهود من كبار السن بالقرية جانب من الأحواش التي أزالتها البلدية بالموقع في وقت سابق منتزه وحديقة نفذتهما البلدية بالموقع حجار مثناثرة بالموقع يشتبه أن تكون لأحد القبور القديمة