طلب رئيس بلدية حلي المهندس علي القرني من اللجنة المكلفة بالوقوف على قبور مكشوفة وبقايا عظام بشرية بقرية الكدوة وذلك بعد أن تأكد للبلدية وقوف لجنة سابقة بتاريخ 17 /6/1409 بناء على خطاب مقام امارة مكةالمكرمة لمدير الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة الغربية للوقوف على مقبرتي قوز بن عطاف بقرية الكدوة وتقرير الضرر الحاصل بها حتى يتم الرفع بما تقرره اللجنة لوزير البلديات . وقررت اللجنة أن السيل قد أزال جزءا من حاجز قرية الصفة القائم وفتح مجرى سيل جديد مجاور للمقبرتين مباشرة مما سبب ازالة لأجزاء من تلك المقبرتين من الناحية الجنوبية لهما ، ورأت اللجنة تنفيذ حاجز سيل جديد يمتد من نهاية الحاجز القديم بطول 1800 متر بارتفاع 3 امتار لحماية المقبرتين والمساكن المجاورة لهما ، هذا مارأته اللجنة السابقة. وشارك اللجنة الحالية عضوا خبرة ممن شارك مع اللجنة السابقة، و اتضح للجنة أن الحاجز لم يتم تنفيذه ولم يتم تسوير المقبرة ، وأنه يوجد عدد من القبور منتشرة في الجهة الشمالية الغربية من الطريق المسفلت المتجه من الكدوة للرونة الصلب وبعضها موجود بين أشجار الأراك المنتشرة بالموقع. و أشارت اللجنة الى أنه يشتبه في وجود قبور تحت الطريق المسفلت لكون المقبرة التي سبق الوقوف عليها من اللجنة السابقة تقع جنوب شرق الطريق نفسه والمسافة بينهما لاتزيد عن عشرة أمتار ، واتضح للجنة وجود قبور مكشوفة نتيجة لعوامل التعرية يظهر منها أجزاء من عظام يتضح أنها لبشر، وهذه القبور موجهة للقبلة ، مما يعني أنها لمسلمين. وتقع بين المنازل وذكر أهل الخبرة أنها قبور قديمة جداً ولا يُعرف أهلها، وقامت اللجنة بعمل كروكي توضيحي لمواقع القبور.. وتم ارفاق صور فوتوغرافية ، ورأت اللجنة الرفع لسماحة المفتي للفتوى حيال نقل هذه العظام لأقرب مقبرة عامة أو اعادة حفر قبور لها في نفس الموقع ودفنها وتسوير الموقع والذي قد يُغلق مداخل بعض البيوت القائمة وكذلك التوجيه حيال البحث تحت الطريق المسفلت لإبراء الذمة ، هذا ما رأته اللجنة في محضرها ، وسيتم الكتابة لفضيلة قاضي حلي للرفع لسماحة المفتي للتوجيه حيال ما رأته اللجنة .