تنطلق اليوم (الأحد) فعاليات الحملة التوعوية بأهمية التبرع بالأعضاء تحت عنوان "ومن أحياها"، وذلك في الأماكن العامة بمدينة الرياض استكمالا لنجاحاتها الكبيرة في العام الماضي، إذ لاقت الحملة نجاحاً مبهراً تمثل في تسجيل أكثر من 30 ألف بطاقة تبرع بالأعضاء. أوضح ذلك نائب المشرف العام على الحملة التوعوية بأهمية التبرع بالأعضاء الدكتور فيصل بن عبدالله السيف مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع عن أهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء، المتوفين دماغيا، وقال: "لوحظ في السنوات الأخيرة تزايد في حالات الفشل الكلوي والفشل الكبدي وغيرها إذ وصل عدد مرضى الفشل الكلوي إلى أكثر من 11,000 حالة كلها في أشد الاحتياج إلى زراعة أعضاء". وأبان أن اسم الحملة مشتق من الآية القرآنية الكريمة “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” وذلك في إشارة لما يقدمه المتبرع للذين يعانون من فشل عضوي سواء كان في الكلى أو غيرها من الأعضاء الممكن نقلها وزراعتها، مما يساعد المريض في العيش لفترة أطول بإذن الله، والتي بدورها تحوله من شخص عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع.