أنقل هذا الخبر عن إحدى الصحف والذي ينص على تشكل بدائل لسيارات الأجرة في المدينةالمنورة هي الوانيت، وأصبح من المألوف أن ترى نساء ورجالا وأطفالا من أهالي المدينة وزائريها، وهم يركبون مجبرين هذه السيارات، وتواجه النساء بالذات صعوبات بالغة في قضاء مشاويرهن عبر سيارات الحوض المكشوف، وارتكبت في حق بعضهن حالات تحرش من أصحاب الوانيتات الذين يتجولون في شوارع المدينة دون وجود رقابة صارمة عليهم، ومن الواضح أن المرأة التي تركب في الحوض المكشوف أكثر تعرضا للتحرش من قبل المارة من المرأة التي تركب في سيارة مقفلة، والتاكسي الوانيت منتشر أيضا في المدن الصغيرة مثل مدينة ليلى بالأفلاج وهو ما عرفته من مقال للكاتبة بشائر محمد، وهذا لا يعني أن النساء اللواتي يركبن في سيارات ليموزين يتمتعن بالأمان، فقد قرأنا عن حالات اغتصاب من قبل بعض السائقين الأجانب .. وبعدُ فلقد تحدث العديد من العلماء مبينين أن الخلوة مع السائق تعتبر من المحظورات، فإلى متى نرضى باستمرار هذا المحظور، هذا عدا أن كثيرا من المعلمات والموظفات والعائلات لا يقدرن على الاحتفاظ بسائق خاص لأن رواتبهن قد لا تتجاوز الثلاثة آلاف. قد يقال إن المرأة التي تقود السيارة قد تتعرض للتحرش من قبل بعض الشباب وكأنها لا تتعرض لذلك وهي تركب الوانيت أو الليموزين أو حتى وهي ماشية في الطريق، وإذا كان هناك من يعترض على قيادة المرأة للسيارة بسبب التقاليد والعادات، فليس من حقه أن يحجر على حرية الآخرين، ويسلبهم حقوقهم.