تورتات خاصة تضفي مسحة من الطرافة على «حفلات الطلاق» في بريطانيا مازال الطلاق في معظم الأحوال مدعاة للحزن والأسى حتى الآن أكثر من كونه مناسبة للاحتفال.غير انه تحول لدى البعض إلى احتفال رسمي يستوجب التوجه إلى الخباز مع إقامة حفل خاص لقطع تورتة الطلاق.وهكذا ظهرت تورتات غاية في الطرافة يتم صنعها خصيصا ل " حفلات الطلاق" ويقبل عليها المطلقون والمطلقات حديثا من الذين يحتفلون بانتهاء علاقاتهم الزوجية السابقة وبالانطلاقة الجديدة في حياتهم. وتأتي بعض التورتات في شكل زوجين يتشاجران وأخرى على هيئة زوجة تتشبث بحافة التورتة بينما زوجها يركلها بعيدا وتحمل عبارة" حر أخيرا". وهناك تصميمات على هيئة عروس في الطبقة الثالثة من تورتة تدفع بزوجها وتسقطه بينما أخرى تجسد امرأة تتأهب لطعن زوجها من الخلف. وتقول صانعة التورتات التي تتراوح أسعارها بين 60 و800 جنيه إن منتجاتها تهدف لإضفاء صبغة ايجابية على زواج فاشل. زوج يدفع بزوجته من الحافة وعلى التورتة عبارة « حر أخيرا!» وتضيف فاي ميللار البالغة من العمر 31 عاما والتي تمتلك مخبز " بينك روز كيكس " في برايتون قائلة:" قد يتعامل البعض مع التورتات بحساسية زائدة بينما يراها آخرون على أنها انسب شيء لوضع حد لفترة ما من حياتهم، ومناسبة لإقامة احتفال جيد. إنني أسعى لإضفاء مسحة من الطرافة وليس الانتقام ولذلك فإنني استخدم شخوصا يتفاعلون مع بعضهم البعض." وتمضي ميللار قائلة:" يمكن أن يكون الطلاق أمرا مريعا ولكنني اعتقد أن تورتات الطلاق الهزلية يمكن أن تساعد على تحسين الحالة المزاجية قليلا." وأضافت ميللار أن حفلات الطلاق أخذت تنتشر في المملكة المتحدة بعد أن شهدت رواجا كبيرا في الولاياتالمتحدة. زوجة تدفع بزوجها وتسقطه وتتخلص منه يذكر أن العارضة كاتي برايس كانت قد أقامت مؤخرا حفلا مماثلا بعد انتهاء زواجها من بيت اندريه في مطلع هذا العام.وتعلق ميللار على هذا بقولها:" كانت مثل هذه الحفلات من المحرمات في السابق .ولكن باحتفال أناس مثل كاتي برايس بمثل هذه المناسبات فان هذا يعني أن الناس بدأوا يتقبلون فكرة الاحتفال بإنهاء علاقة والعودة إلى حياة الحرية." ميللار صانعة تورتات الطلاق الطريفة