"لا احد يستطيع أن يصف الفرح الغامر الذي يعيشه الشعب بسلامة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .. " بهذه العبارة أوجز الأمير محمد بن متعب بن ثنيان الاحتفاليات التي تنظم بالمملكة ، ومظاهر الفرح بين المواطنين والمقيمين ترحيباً بسلطان الخيرفي أرض الوطن بعد أن غاب طويلاً . وقال سموه : عودة الأمير سلطان تمثل لنا الفرح والسرور بسلامته من العارض الصحي .. فرحة لجميع أبناء الوطن .. فالكل يريد استقباله عند وصوله الكل يشعر بالفرحة ، وهناك أسر نظمت حفلات بمناسبة سلامة سموه وعودته للوطن سالما بإذن الله. كثيرون قدموا من المناطق للرياض من أجل أن يكونوا في استقبال سموه والسلام عليه والاطمئنان على صحته ومعايشة الفرحة . وأضاف نهنئ ولاة أمرنا على سلامة الأمير سلطان وهذه فرحه لا توازيها فرحه .. وصوله لوطنه وبين أهله ، والمواطنين المتحابين خلف قيادتهم . وأبان الأمير محمد أن الوطن والمواطن في قلب سموه حتى وهو في فترة العلاج كان ودائما يأمر بعلاج المرضى في المستشفيات وفي مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ، ويأمر بمساعدات سخية وشراء منازل للمحتاجين بخلاف الدعم الذي تقوم بها مؤسسة سلطان الخيرية لأناس كثيرين ، وهو يرسل مندوبين لتقصي حاجات الناس ، وسموه لا يرغب في إظهار هذه الأعمال الخيرة .. ومآثر سموه كثيرة حتى في أمور تحدث خارج السعودية فعطاؤه يمتد لمن هم في بلدان العالم بأسره وهذا غير مستغرب على (أبو خالد) ، وأيضاً يشمل المقيمين برعايته لدرجة أن المعروض الذي يعرض على سموه يتم بته مباشرة والصرف للمستفيد أو علاج من يبحثون عن العلاج. وقال :"كنا نتابع مرحلة علاج الأمير سلطان من خلال التواصل مع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض عبر الاتصالات اليومية ، وكان يطمئننا عليه باستمرار، وكلما شاهدنا سلطان في التلفزيون يستقبل ضيوفه وزواره زدنا فرحاً. ويضيف الأمير محمد بن ثنيان : شهادتي في الأمير مجروحة ونحن لا نستطيع أن نقيم جبلاً شامخاً بمثل عطاء الأمير سلطان الذي لا يحب إن يعلن عن كثير من أعماله الخيرية وحينما كان في رحلته العلاجية وأيضاً وهو في فترة النقاهة كان يتابع أبناءه المواطنين واحتياجاتهم ويعمد الجهات المختصة والمستشفيات لعلاجهم خارج المملكة من المرضى وقضاء حوائج الفقراء. ولفت الأمير محمد إلى منابع الخير في شخصية سلطان الخير مشيراً إلى أن ولي العهد الأمين تتلمذ على يد والده صاحب السياسة الأولى ومؤسس المملكة الملك عبد العزيز رحمه الله ، وسموه ممن عاصر الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله ومثل المملكة في كثير من المحافل الدولية والعربية وأسهم بحنكته ودبلوماسيته الفذة في إنهاء كثير من الخلافات العربية ، وتبني كثير من القضايا السياسية وحل ملفاتها. وأشار إلى أن الأمير سلطان متفائل بطبعة ولذلك فالابتسامة والبشاشة لا تفارقه حتى وهو في وعكته الصحية ، وحالة التفاؤل هذه يفيض بها سموه على من حوله وعلى الناس جميعاً ، وأعماله تبعث التفاؤل في نفوس الناس فمدينة الأمير سلطان الانسانية هي دليل قوي على اهتمام سموه بالعمل الخيري لصالح أبنائه المواطنين ، وكل ذوي الحاجة حول العالم ، وذلك بإشراف من أخي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان الذي يولي اهتمامه المستمر لمدينة الأمير سلطان وخدماتها الطبية والعلاجية. واختتم الأمير محمد بن متعب بن ثنيان تصريحه بالقول : أقول للأمير/ خالد بن سلطان وإخوانه الحمد لله على سلامة سيدي الوالد حفظه الله .. وأقول أعانك الله يا قواتنا المسلحة والأمن للتصدي للفئة الباغية والدفاع عن ديننا ووطنا بهامات عاليه شامخة مؤمنة ، نصرهم الله ورحم الله شهداءنا وشفى المصابين والحقيقة نثق في قواتنا المسلحة المشهود لها بالكفاءة والقدرة القتالية العالية وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل ولاة أمرنا حفظهم الله.