عبرت عدد من الأكاديميات والمسؤولات في قطاعات نسائية مختلفة عن مشاعر الفرحة بمناسبة عودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالما معافى لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح وبعثن برسائل فرح احتفاء بهذه المناسبة. *- الدكتورة نورة الطياش عميدة كلية الخدمة الاجتماعية قالت: يسعدني ويشرفني نيابة عن أسرة كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن أهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء والشعب السعودي كافة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بفضل الله عز وجل بالنجاح سائلين الله العلي القدير أن يديم عليه رداء الصحة والعافية. ولا يسعنا هنا إلا أن نعبر عن فرحتنا التي لا توصف بمقدم سلطان الخير سلطان العطاء سلطان الوفاء الذي ابتعد عن وطنه لعدة شهور وإن كان هذا البعد هو البعد الجسدي فقط ولكنه موجود في القلوب والأفئدة فقد كان يتابع شؤون البلاد ويتلمس احتياجات المواطنين ويتابع أحوالهم وهو في أشد حالات مرضه. ومهما تحدثنا عن الأمير سلطان بن عبدالعزيز فلن نوفيه حقه فهو صاحب الأيادي البيضاء والهمة العالية والنفس الزكية وهو الأمير الذي أحبه الشعب وأحب شعبه وهو الذي ساعد في نمو هذه الدولة المباركة التي تطبق شرع الله في جميع مناحي الحياة وعلى رأسها مجال التعليم فقد كان داعما سخيا للعلم لاسيما لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. نسأل الله تعالى أن يمد في عمر سموه الكريم وان يتم عليه نعمة الصحة والعافية وان يحفظ لنا هذا الوطن العزيز وقيادتنا الرشيدة. * واعربت الاستاذة جواهر العبدالعال رئيسة النشاط الثقافي النسائي بالحرس الوطني عن بالغ سعادتها بعودة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ورفعت تهانيها الخالصة الى خادم الحرمين والى الاسرة المالكة والى الشعب السعودي عامة على عودة الامير المحبوب سالما معافى بحمد الله ومنته . وقالت الاستاذة جواهر اننا سعداء بعودة سلطان الخير والعطاء الذي نكن له كل الحب والتقدير والحمد لله الذي أعاد راعي الخير إلى أهله الأخيار ومواطنيه المخلصين ووطنه الغالي بثوب الصحة والعافية. واضافت العبد العال مخاطبة سموه الكريم بقولها " حين تكون بخير نكون بألف خير.. ونسأل العلي القدير أن يطيل عمرك.. ويبقيك لهذه الامة فأنت سلطان الخير.. وأنت نهر العطاء.. وفيض الخير بلا حدود.. وسحابة الخير الممطرة حباً وعطاءً وإخلاصاً.. وإنسانية.. فأنت ياسيدي قائد نتمثل حنكته.. وموجه نستلهم من سيرته. فألسنتنا دائماً تلهج لله بالدعاء وبالحمد والثناء والشكر وقلوبنا ترفرف لسموكم بالمودة والوفاء.. و بعد أن من الله عليكم بالصحة والشفاء فلكم منا خالص الدعاء وصادق المحبة والولاء بأن يديم المولى عز وجل على سموكم لباس الصحة والعافية وأن يتم عليكم نعمه ظاهرة وباطنة فحمداً لله على جميل كرمه ولطفه بسموكم ". وعبرت العبدالعال عن سعادتها ايضا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز.. سلمان الوفاء والعطاء الذي نستلهم من سموه الوفاء.. والإخلاص.. والعطاء . وبمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1431ه رفعت العبدالعال أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يحفظهم الله، وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة وإلى أفراد الشعب السعودي النبيل داعية الله سبحانه وتعالى أن يجعله عام خير وبركة على وطننا الغالي. *- الدكتورة سعاد أحمد المانع أستاذ مساعد بقسم التاريخ بجامعة الملك سعود تقول " أولاً الحمد لله والشكر على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالما بفضل الله.. الله لا يعيد الشر.. والله فرحتنا لا توصف أنا وبناتي كنا ندعو الله أن يشفيه ويعيده سالما، هذا الرجل الإنسان رجل الخير والمحبة جعلنا لا ننساه من دعواتنا صغاراً وكباراً وكنا مترقبين عودته بفارغ الصبر إنها فرحة نعجز في التعبير عنها ولاشك أن غيابه بين غلاه في قلب محبيه ووضح حاجتنا لوجوده في قلب شعبه إنه حقيقة أحد أعمدة الوطن التي لا نستطيع الاستغناء عنها.. إن هذا الحديث قليل من كثير.. مدينة الرياض كلها كانت مبتهجة بقدومه وكذلك قدوم أمير الرياض وزينة أرضها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز سلمه الله .. كلاهما افتقدناهما كثيراً .. ذلك القدوم الذي انتظرناه طويلاً وكل مناسبة سعيدة مرت علينا كانت فرحتها ناقصة وأشعرتنا بفراغ بالغ حتى العيد كان ناقصاً.. نحمد الله على سلامته وندعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية. * وتعبر الدكتورة إقبال العرفج رئيسة اللجنة النسائية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة عن فرحتها بعودة سموه قائلة: " فرحتنا لا توصف لقد افتقدناه كثيراً.. هذا الرجل البار له مكانة في نفوس شعبه عظيمة والجميع كان يتأمل ويرجو من الله عودته سالماً معافى.. ذلك الشوق والحنين ظهر حتى في عيون الأطفال والصغار كانوا جميعاً ينتظرون قدومه وأسرته وأهله لابد أن فرحتهم عظيمة.. الأمير سلطان حفظه الله ليس إنساناً عادياً لذلك فقده خلال الفترة السابقة كان أيضاً أمراً صعباً.. الله يخليه لأهله وشعبه. *- الدكتورة منيرة القاسم أستاذ مساعد بجامعة الأميرة نورة ورئيسة اللجنة النسائية بالندوة العالمية للشباب الإسلامي تقول "شعور عظيم بالغبطة والسرور أن من الله علينا بشفائه وعودته سالماً إلى أرض الوطن حتى الأطفال فرحون بعودته وكم سرني مشاهدته على شاشة التلفزيون وهو يسلم على خادم الحرمين الشريفين لأن جمال تلك العلاقة المتينة بين الإخوان حتماً ينعكس علينا نحن أيضاً كشعب مخلص وإن كان غاب لأكثر من عام إلا أن إبلاغنا بأخباره وتواصلنا معه ساهم في التخفيف عنا من مرارة بعده وألم فراقه للوطن.. أسأل الله أن يديم عليه الصحة والعافية هو وخادم الحرمين الشريفين وجميع الأسرة الكريمة وأن يجمع له بين الأجر والعافية. *- الأستاذة الدكتورة لطيفة عبدالله اللهيب قسم خدمة الفرد كلية الخدمة الاجتماعية تشاركنا بقولها " بكل ما تعنيه كلمات الحب والوفاء فإنها قليلة بحق رجل خير أحب الناس فأحبوه، إن محبة سلطان التي سطرناها في قلوبنا جاءت نتاجا لمحبة سموه لنا فبادلنا الحب وبادلناه إياه فرسمنا معه صورة من صور المحبة بين القادة والمواطن، فهذه بلادنا تزهو فخرا واعتزازا بقيادتها كما تزهو فخرا بشعبها الوفي، إن الأمير سلطان ليس رجل دولة فقط بل رجل خير ووفاء ومن عرف سلطان عرف معنى الرجولة والشموخ وعرف الخير والوفاء. فأهلا بسلطان وأهلا بسلمان الذي لازمه طيلة أيام علاجه فهنيئا لنا بسلامة سلطان وعودته وحفظ الله الوطن وأهله من كل سوء ومكروه وأن يديم عليه الأمن والاستقرار. *- أزجت الدكتورة أمل فيصل الفريخ أستاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى بحمد الله. وتضيف " إن هذا اليوم يوم سرور عظيم لكل مخلص محب للإسلام والمسلمين وهي لحظات تاريخية يعيشها الوطن بعودة الوالد المحبوب والأمير الذي دخل قلوب الناس بكرمه وقيادته وسياسته وقربه منهم. أدعو الله أن يديم عليه الصحة والعافية، ويصرف عنه كل مكروه. *- الأستاذة عائشة الشعبان مديرة القسم النسائي بجمرك مطار الملك فهد الدولي تقول " ليس بمستغرب أن يحظى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد بهذا الحب الكبير الذي سكن قلوب الناس. حيث لم يكن تواصل سموه مع الناس مقتصرًا على مجلسه، بل كان يشاركهم في أفراحهم وأتراحهم، يزورهم في منازلهم وفي كل مناسباتهم، فالتواصل لغة من لغات العطف والتراحم، ولأن سلطان الإنسانية يمنح هذه الميزة تقديرها الشامل وتميزها النادر لذلك أصبحت هذه الخاصية سمة من سمات سموه، ولو أردنا أن نحصي معالم مسيرته في البذل والعطاء لما استطعنا فقد وصف سموه الكريم بسلطان الخير، فسجل العطاء الخيري في بلادنا غني بكرم سلطان، فسموه يندر أن يحضر فعالية إنسانية أو خيرية دون أن يتبرع لها بسخاء علاوة على تبرعه للجمعيات أو المؤسسات العلمية، والمراكز البحثية، والجمعيات الخيرية في معظم بلاد المسلمين ولعل في إنشاء سموه لمؤسسة الأمير سلطان الخيرية دلالة واضحة على أن حب الخير صفة فطرية في سموه، وليست عابرة.. فهذه المؤسسة تمثل منارة في مسيرة العمل الخيري في العالم الإسلامي. *- الدكتورة طيبة الرفاعي إدارة الإشراف التربوي بالمدينة المنورة تقول " ما أروعها من مشاعر، تتدفق من القلوب والأحاسيس التي امتلأت حبًا من كل أبناء الوطن مشاعر تجسد العلاقة السامية التي تربط بين أولي الأمر في هذا الوطن الغالي وبين أبنائه المواطنين. حينما يذكر الخير يذكر سمو الأمير سلطان فالخير وسموه الكريم وجهان لكل معاني البذل المخلص لوجه الله تعالى.. ولا يمكن - وأقولها صادقًا - أن نحيط بكل ينابيع الخير التي تتدفق من سلطان الخير.. الجميع فرحون بعودة سموه الميمونة، ليواصل مشوار العطاء كساعد أيمن وأمين لقائد المسيرة ربان سفينة الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من أجل إعلاء بنيان صرح النهضة الحضارية لوطننا الغالي، وحتى يواصل الوطن تقدمه وتطوره وليتبوأ مكانته اللائقة بين الأمم عزيزًا قويًا منيعًا يستعصي على كل الطامعين والحاقدين. *- الدكتورة إيمان الخطيب المستشارة بوزارة الثقافة والإعلام عضو لجنة ثقافة الطفل قالت إن الوطن احتفى بوصول الأمير كما لم يحتفي بأي مناسبة وكانت معالم الاحتفاء بادية في قلوب ووجوه المواطنين بكل فئاتهم وحقيقة أن غيابه ترك فراغا في نفوسنا وافتقدنا وجوده في مختلف مناسبات الأعياد التي مرت علينا ونحن الآن نستعيد ونستطعم الفرح بنكهة مختلفة لأنه بيننا، وأضافت: كنا نتلهف ونتقصى الأخبار عنه عبر وسائل الإعلام ونسعد بظهوره عليها حيث نطمئن أكثر برؤيته طيبا معافى كما تسعدنا ابتسامته المضيئة على محياه. *- سلوى الهزاع رئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون بمستشفى الملك فيصل التخصصي قالت هنيئا لنا بعودتك وأهلا وسهلا وعودا حميدا وأضافت أن بشرى عودته التي أفرحتنا وأدخلت السرور إلى قلوبنا صادفت عيد الأضحى المبارك فالفرحة على وجوه الناس أينما ذهبت أو حللت، نسأل الله عز وجل أن يسبغ عليه ثوب الصحة والعافية. كما عبرت عن سرورها بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بصحبة الأمير سلطان للرياض العاصمة التي تحبه كما يحبها وتحتفل وسائر المدن والمحافظات في أبهى حللها بعودته الميمونة. * - وفاء التويجري مديرة القسم النسائي بالمركز قالت : اختلطت مشاعر الفرح بالاعتزاز بوصول سمو ولي العهد وتضيع الكلمات أمام اللحظات الأخوية لاستقبال خادم الحرمين الشرفيين، فقد رسم الموقف صورة غنية بالحب النابض بالعطاء فهنيئا لنا هذه القيادة ومرحبا بسلطان الخير في ارض النماء وبتحقيق الولاء والانتماء سنؤكد صادق الحب ونرفع راية وطننا خفاقة عالية في كل ميدان. *- الأستاذة فوزية الراشد نائبة رئيس جمعية النهضة قالت: نشكر المولى عز وجل على أن من على سمو ولي العهد بالصحة والعافية وهذا بفضل الله ثم بفضل دعوات شعبة الوفي لأمير العطاء وصاحب الأيادي البيضاء في البذل والسخاء، ونحن في جمعية النهضة نشهد بسخاء سموه فله الفضل الكبير في مؤازرتنا في استمرار مسيرتنا الخيرية ونهضتنا المستقبلية وهذا بدعم من مؤسسة الخير والعطاء مؤسسة الأمير سلطان الخيرية كما أحمد الله على عودة سمو الأمير سلطان ولي العهد. *- عبير عبدالمحسن بن سعيد عضو في مجلس إدارة جمعية النهضة قالت: سمو الأمير سلطان مبعث للتفاؤل والطيبة والحيوية، فهو يشع بروح الأبوية للجميع، فخدماته الإنسانية فاقت الوصف، وفتحت أبواب الخير للجميع، فتبرع سمو الأمير سلطان عطاء متكرر لا للجمعية ولا للمجتمع. وإطلاق السجناء مكرمة أرجعت الأمل للكثير من الأسر وهي متوقعة فمنذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حكم المملكة والمكرمات تتوالى عاما بعد عام. نساء القصيم يعبرن عن سعادتهن بصوت واحد وعمت الفرحة الغامرة جميع أنحاء المملكة ومن بينها منطقة القصيم ابتهاجاً بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين ولي العهد ووزير الدفاع والطيران سليماً معافى بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح ولله الحمد والمنة. هذا وقد عبرت نساء المنطقة عن سعادتهن الكبيرة بهذه العودة الميمونة لسلطان الخير. فقد عبرت حرم وكيل منطقة القصيم الأستاذة نورة السويلم عضو مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية بالمنطقة انه قد سعد كل مواطن ومقيم على أرض بلادنا الطاهرة بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام من الرحلة العلاجية سليما معافى بإذن الله. لما لسموه الكريم من حب وتقدير لدى الجميع بالإضافة إلى كونه أحد ولاة أمرنا فإن له أيادي بيضاء على كل من احتاج لسموه فنرجو الله ان يديم عليه الصحة والعافية وليكمل مسيرة النهضة الشاملة في بلادنا مؤازراً بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعين الله أن يديم على بلادنا الأمن والإيمان والسلامة والإسلام. ومن جهة أخرى عبرت عميدة كلية البكيرية الدكتورة رقية بنت صالح الحبيب عن نفسها ونيابة عن أخواتها بمنطقة القصيم عن خالص التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولجميع أفراد الأسرة المالكة الكريمة، ولكل أبناء وبنات هذا الوطن الغالي في قلوبنا، بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن سالماً بعد رحلة العلاج التي قضاها سموه خارج المملكة، ونحمد الله الكريم الذي أنعم على سموه بالصحة، وأكرمنا بعودته سالماً، وتشارك المرأة بمنطقة القصيم الفرحة للأسرة الكريمة والمجتمع السعودي بعودة سلطان الخير إلى مملكتنا الحبيبة فهو سلطان الذي عرف بالجود والعطاء والمواساة ومساعدة المحتاجين والفقراء ومد يد العون لكل محتاج حتى زرعت محبته لدى جميع أفراد هذا الشعب العظيم، حفظه الله لنا وحفظ جميع ولاة أمورنا، وأدام على مملكتنا خيرها وعزها، والحمد لله رب العالمين. من جهتها، أكدت الدكتورة فاطمة الفريحي عميدة كلية المذنب أن الكلمات لتعجز عن التعبير عن الفرحة بعودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الذي أشرقت له شمس المحبة من جديد، وكست مشاعرنا حلل الغبطة والسرور، فهاهو بيننا بابتسامته المشرقة بعد غياب طويل زاد من طوله الشوق لأمير اسكنه الله بالقلوب انه أمير الإنسانية (سلطان الخير) الذي ذكرنا مقدمه بقول الشاعر: إذا نحن أثنينا عليك بمدحه فأنت الذي نثني وفوق الذي نثني بشاشة وجهه حفظه الله واشراقة محياه فتحت أمام نواظرنا أبواب المحبة التي لا تغلق وكست ارض مملكتنا ببساط التسامح والإخاء والترابط اللامحدود. قال الشاعر: تراه إذا ما جئته متهللاً كأنك تعطيه الذي أنت سائله هنيئا لديار الأحبة، هنيئا لبلاد العطاء بسلطان العطاء، مهما حاول مدادي أن يسطر ما يشعر به فؤادي فلن يستطيع.. يكفي أن سلطاننا عاد ليضيء ديارنا. أضاءت لهم أحسابهم وأنسابهم دجى الليل حتى نظم العقد ثاقبة فأهلاً ومرحباً بمقدمكم وأدام الله عليكم الصحة والعافية. من جانبها قدمت الأستاذة الجوهرة الوابلي رئيسة مجلس إدارة الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية (عون) بالقصيم تهنئتها للأسرة المالكة وللشعب السعودي قاطبة.. بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بسلامة الله معافى إلى أرض الوطن وكم كانت سعادة جميع أبناء الوطن رجالاً ونساءً كباراً وصغاراً بسلامته لأنه ملك القلوب وأسعد النفوس.. وسكن من الوريد إلى الوريد بكل الحب والتقدير. وندعو لسموه من أعماق قلوبنا أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية، كما أننا أبناء هذا الوطن نؤكد على الترابط واللحمة الفريدة والباقية بين الشعب والقيادة. فيما ذكرت رئيسة جمعية فتاه البدائع الخيرية للتنمية الاجتماعية الأستاذة مزنة الهويريني انه بالحب والولاء نستقبل سلطان الرحمة والتسامح والطيبة، سلطان الشرف والعزة والرفعة، سلطان الخير والنبل والسماحة، سلطان الإنسانية والعطاء، إن مفردات اللغة جميعها بهذه المعاني السامية الصادقة لا تصف فرحتنا الكبيرة الغامرة بعودة ولي العهد المحبوب الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأرض الوطن الغالي، أدام الله عليه الصحة والعافية، وحفظ الله مليكنا الغالي وولاة أمرنا وبلادنا من كل شر ومكروه. كما رفعت الأستاذة لولوة النغيمشي رئيسة الخدمات الاجتماعية بجمعية الملك عبدالعزيز (عون) أجمل التهاني للأسرة المالكة وشعبنا السعودي النبيل بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالماً إلى أرض الوطن، وأن يمد سموه بالعون وبمزيد من التوفيق ويحفظ الله بلادنا بقيادة حكومتنا وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان. وعبرت ندى أحمد العيدان مديرة بنك البلاد بريدة لا يمكن ان اصف فرحتي برؤية تلك الابتسامة والتي لطالما اشتقت إليها تلك الابتسامة التي اضاءت أرجاء مملكتنا الحبيبة فرحتي وفرحة الشعب أطفالا وشبابا وشيوخا فرحة من القلب بعودة الأب الحنون أبو الأرامل والأيتام والمحتاجين صاحب الأيادي البيضاء، فقد عاد إلى وطن اشتاق إليه شوق الأم إلى ابنها فكما كنا نهنئ بعضنا هذه الأيام بأمطار الخير ها نحن نبارك اليوم لبعضنا بعودة سلطان الخير معافا. اسأل الله ان يديم عليه الصحة والعافية وان يحفظه ذخراً لهذا الوطن. فيما قالت الأستاذة مها محمد السويلم مديرة مركز منيرة الحضيف لخدمة المجتمع التابع لمؤسسة محمد بن علي السويلم الخيرية ان الوطن يعيش هذه الأيام فرحة عظيمة وسعادة عميقة بمناسبة عودة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالماً معافى بعد رحلته العلاجية التي استمرت ما يقارب العامين وها هو الوطن الآن يعيش مشاعر الفرح وعميق السعادة ليكتمل عقد الوطن الغالي.. ونسأل الله العلي القدير أن يديم على هذا الوطن الغالي الأمن والأمان و قادتنا يرفلون بلباس الصحة والعافية والسعادة الدائمة.