أوضح مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف أن لدى المديرية العامة لمكافحة المخدرات توجيهات من مقام وزارة الداخلية باعتبار مدمن المخدرات شخصاً مريضاً يحتاج للعلاج. وأشار إلى أن هذه التوجيهات تؤكد بأنه يمكن لمريض الإدمان التقدم لأحد مستشفيات الأمل لتلقي العلاج وإذا رفض فيؤخذ قسراً ويدخل المستشفى بشكل سري دون مساءلته أو معاقبته. وأكد الشريف بأن المديرية وكافة أجهزة المكافحة في المناطق تتلقى طلبات العلاج من ذوي المريض بنقله والتنسيق مع مستشفيات الأمل في كل من الرياض والدمام وجدة ومركز التأهيل النفسي بالقصيم وإدخال المريض لتلقي العلاج اللازم له ثم يتم التنسيق مع المتعالج لإدخاله أحد البرامج التأهيلية إذا رغب ذلك. وأضاف: ويتم بشكل مستمر نقل مرضى الإدمان بعد التنسيق مع مستشفيات الأمل بالمملكة وتنويمهم. وأشار الشريف إلى ان المديرية سبق وأن أعلنت كثيراً عبر الوسائل الإعلامية عن مساعدتها للأسر بشأن نقل أحد أفرادها من مرض الإدمان بسرية تامة وتعمل على تنفيذ تلك المهام بشكل حضاري لأن الهدف هو إصلاح المريض وعلاجه وإعادته إلى مجتمعه وأسرته كما كان في السابق. وأوضح الشريف أن المديرية تعمل بصفة يومية على تنظيم البرامج الوقائية في العديد من القطاعات العسكرية والمراكز الاجتماعية بمناطق المملكة بهدف وقاية وتحصين النشء والشباب من أدران آفة المخدرات، وهناك برامج توعوية تم الاتفاق عليها فيما بين وزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وسوف يتم تنفيذها مع بداية العام الدراسي الجديد وهي موجهة للنشء والشباب والفتيات. ونوه الشريف إلى ان هناك اهتماماً بالغاً من لدن سيدي صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية - حفظهم الله - لحماية المواطنين والمقيمين من ادران آفة المخدرات والحد من انتشارها بين صفوف الشباب مشيراً إلى توجيهات مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج بالحرص على فئة المتعافين ومتابعة أحوالهم لضمان عدم عودتهم للإدمان مرة أخرى وإدخالهم برنامج الدعم الذاتي الموجودة في مجمعات الأمل وبيوت الشباب.