ونحن نواصل مسيرتنا في سبيل تحسين خدماتنا الإلكترونية، وتقييم مواقع الجهات الخدمية سواء حكومية أو تعليمية أو خلافهما، حيث تطرقنا لعدد كبير من المواقع وكان هناك تجاوب من البعض، وبدأنا في الآونة الأخير بتقييم مواقع الجهات التعليمة، وفي هذا العدد سيكون موقعنا تعليميا يتبع لإحدى الجامعات الناشئة، ولكن حداثة إنشائها لا يعفيها من أخطاء كبيرة موجودة في الموقع وللأسف الشديد مثل عدم إيراد بعض المعلومات البسيطة مثل رقم قرار سامي أو تاريخه، وكان من الأولى عدم الإشارة إليه من الأساس، لا أن يترك فراغا أو نقاطا بدلا عن الرقم ، وكأنه اختبار لثقافة القارئ أو الزائر للموقع!. كما أن كثيراً من الصفحات ما زالت تحت الإنشاء، في حين توجد بعض الصفحات والأقسام لا يوجد بها أي محتوى بتاتا أو حتى إشارة أو علامة أن الصفحة تحت الإنشاء كما هي العادة. لن أطيل عليكم في المقدمة، وأترككم مع التقرير وللعلم فإن عنوان الموقع هو www.tu.edu.sa النظرة العامة: من الوهلة الأولى لزيارتك للموقع تكتشف ضآلة المحتوى، وعدم التوزيع الصحيح، والمساحات الغير مستغلة استغلالا صحيحا، والكثير يعلم أهمية الصفحة الرئيسة للمواقع، وكيف أنها تكون سبيل جذب إرشاد للمكان الصحيح للحصول على المعلومة الصحية. معلومات بسيطة جدا غير متوفرة!! ووفي المقابل فقد أحسن الموقع في اختيار الألوان وتدرجها وتوزيع القوائم العلوية والجانبية، ولكن مما يؤسف له أن بعضها خال من المحتوى، أوناقص المعلومات، كما سوف نلحظ ذلك في قسم جودة المحتوى في هذا التقرير. كما أن من حسنات الموقع تواجده على محركات البحث بسهولة، وتوافقه مع الكثير من أنواع المتصفحات، لكن يجدر الإشارة هنا، أنه ليس جميع محتويات الموقع يمكن فتحها بواسطة متصفحات أخرى باستثناء متصفح ميكروسوفت، فهناك الكثير من الأقسام لا تعرض محتوياتها باستخدام متصفح الفيرفوكس أو كروم، فيجب التنبه لذلك. تحديث المحتوى: طبعا لم يذكر الموقع آخر تحديث له، أو تاريخ حفظ الحقوق، بالنسبة لأخبار الموقع لم يشر إلى تاريخ نشرها، وعلى العموم فإن الموقع يعتبر غير محدث، وذلك لوجود معلومات كثيرة ناقصة ومن أهمها بعض التواريخ وغيرها في قسم (التعريف بالجامعة) الذي تحتاج إلى ذكر، ولم يتم وضعها حتى وقت إعداد التقرير. كما أن الملاحظات التي يمكن إيرادها في هذا الجانب هو أن تم تسمية أحد الأقسام (مقر الطالبات)، ويقصد به الفرع النسائي من الجامعة، مع العلم بأنه وفي نفس المحتوى والتعريف عن هذا القسم تم ذكر هذه العبارة: (وفي عام 1425ه أصبح قسم الطالبات يطلق عليه عمادة الدراسات الجامعية للطالبات بدلاً من إدارة مقر الطالبات)؛ فمن باب أولى تغير اسم العنوان الرئيس. جودة المحتوى: لقد تم إيراد تفاصيل عن تأسيس الجامعة، بشيء من العبارات الإنشائية الفضفاضة، ولكن لم يتم إيراد بعض التواريخ الهامة والقرارات الملكية بشأن تأسيس الجامعة، والذي اكتفى معد ذلك القسم بوضع فراغات أو نقاط ولا أدري متى سيتم إيجاد تلك المعلومات الصعبة!!. تناقض في المعلومات أما العمادات والإدارات التابعة للجامعة فالبعض تم إيراده بشيء من التوسع، ولكن دون تقسيم جيد؛ فقد تم ذكر جميع المعلومات عن الأقسام والفروع، والمهام والواجبات وغيرها من المعلومات الكثيرة؛ ولكن كل ذلك في صفحة واحدة، وكان من المفترض أن يتم تقسيم تلك المعلومات إلى أكثر من صفحة بتصنيف ملائم. وفي المقابل هناك عمادات لازالت صفحاتها تحت الإنشاء، وعمادات أخرى لم يذكر عنها أي شيء ولا حتى العبارة المشهورة (الصفحة تحت الإنشاء) فكانت صفحاتها بيضاء نقية، ومن تلك العمادات عمادة الدراسات العليا. ولعل أهم ملاحظة على الموقع هو عدم وجود قسم خاص للخدمات الإلكترونية، والذي يتيح التسجيل والحذف أو الإضافة، أو لم يتم الإشارة له لا من قريب أو من بعيد. كما هناك عدم تنسيق للصفحات الداخلية، ففي كل قسم يذكر جميع التفاصيل في نفس الصفحة، ولم تقسم تلك الصفحات إلى أقسام فرعية، نساعد على التنظيم والترتيب، وإيجاد المعلومة المناسبة بسرعة وسهولة. كما أنه لا وجود لقسم (الأسئلة المتكررة) الذي من المفترض أنه يسهل عملية الحصول على إجابات لأسئلة الزوار المتوقعة. فيما يلي أهم الملاحظات التي تعبر عن الموقع: • الموقع غير محدث أو متناسق المحتوى في كل صفحاته، بالرغم من تصميمه جيد. • يتواجد الموقع بسهولة على جميع محركات البحث، ولكن لا يتوافق مع كل أنواع المتصفحات. • لا يوفر الموقع خاصية (الأسئلة المتكررة) التي تساعد على الوصول إلى الهدف بسهولة. • بعض العمادات تم ذكر جميع تفاصيلها في صفحة واحدة، والبعض الآخر لم يذكر عنها أي شيء. • هناك إصرار على تسمية قسم (مقر الطالبات) بهذا الاسم؛ بالرغم من تغيير المسمى منذ أكثر من خمس سنوات. • هناك معلومات بسيطة كالتواريخ ومراحل الإنشاء لم تذكر، ووضع بدلا منها فراغات أو نقاط!!!. @ للتواصل أرسل رسالة قصيرة على الرقم 88522 تبدأ بالرمز444 يتبعها النص والاسم، أو من خلال البريد الالكتروني للصفحة [email protected]