تحدثنا في العدد الماضي عن موقع وزارة الشؤون الاجتماعية، وذكرنا ما به من سلبيات جوهرية، وقد تم تلافيها مباشرة، وهذه خطوة ايجابية، نتمنى تكرارها من الجميع للوصول إلى الهدف العام وهو تطوير خدماتنا الإلكترونية، والتي أصبحت من ضروريات الحياة؛ خاصة مع ازدياد تعقيداتها، وسرعة نمطيتها. اليوم سوف يكون موقعنا تعليميا أكاديميا، وهو من المواقع المتميزة في التصميم، وحسن الترتيب، مع وجود بعض السلبيات التي عاقت من تألقه، ومن تلك السلبيات أنه لا يوجد ترابط بين الموقع الأساسي وموقع تقديم الخدمات الإلكترونية، الذي لا يستطيع الزائر الحصول عليه بسهولة، إلا بعد بحث وتنقيب بين محتوى الموقع الضخم، وملاحظة أخرى هو الإشارة إلى منتدى بالرغم من أن موقع الجامعة الأكاديمي هو محل النتاج العلمي!!. فإلى تفاصيل التقرير عن موقع جامعة أم القرى الذي يتواجد على الرابط التالي: www.uqu.edu.sa النظرة العامة: كما ذكرت في المقدمة أن الموقع متميز ولولا بعض السلبيات الطفيفة لكان أجمل وأفضل، ففي صفحته الرئيسية لم يتم الإشارة إلى الخدمات الإلكترونية الأساسية، قد يقول قائل إن هناك عبارة (بوابة التسجيل الالكترونية) في صدر الصفحة، ولكن هذا الرابط يشير إلى تسجيل الدراسات العليا، ولا يشير إلى موقع الخدمات الإلكترونية الذي يتواجد على اسم نطاق مختلف، وهذه سلبية أخرى، حيث إن موقع الخدمات الإلكترونية له اسم النطاق التالي: http://uquapp.uqu.edu.sa:7777/uqu/init سرعة تحميل الصفحات رائعة، والشكل العام للتصميم متميز، والألوان المستخدمة مناسبة، وتوزيع المحتوى ملائم، كما أن تواجده على محركات البحث، وتوافقه مع مختلف أنواع المتصفحات كلها نقاط قوة للموقع. هناك ملاحظة قبل أن نختم هذه الجزئية ألا وهي الفلاش الموجود في الصفحة الرئيسية، فحركته السريعة قد تكون عامل تشتت وإزعاج للزائر. تفاصيل زائدة عن الحد! تحديث المحتوى: لم يذكر الموقع آخر تحديث له، ولكن من تصفحي لأجزائه فيبدو أنه محدث، فالمحتوى محدث، وجميع الأخبار حديثة، مع ذكر تاريخ إضافة الخبر، وهذا شي جيد. ملاحظة واحدة في هذا الجانب، وهي في قسم (اتصل بنا) حيث تم ذكر بريد إلكتروني لكلية التربية بالطائف عندما كانت تابعة للجامعة، ولكن هذه الكلية أصبحت تتبع جامعة الطائف في الوقت الراهن، فيفضل أن يزال ذلك العنوان. جودة المحتوى: تم إيراد تفاصيل عن الجامعة، وعماداتها ومراكزها، وذلك بشي من التوسع، كما أنه تم التوسع في ذكر وسائل الاتصال، حيث تجد في قسم (اتصل بنا) تفاصيل لا حاجة للزائر من وجودها في هذا المكان بالذات، فقد جرت العادة على إيراد العناوين الرئيسية مثل مسؤول الموقع، أو إدارة القبول والتسجيل، وما شابها، أما باقي العناوين فتكون في الصفحات المخصصة لتلك الإدارات، ولعل أكبر دليل على ما ذكرت هو وجود البريد الإلكتروني الخاص ب (النساء والولادة) والذي يحتمل أن المقصود به قسم النساء والولادة في المستشفى الجامعي. ومثل هذا العنوان يكون موضعه في الصفحة الخاصة بالمستشفى، ولا مجال للدخول في تفاصيل التفاصيل في هذا المكان. كما أنه لا وجود لقسم (الأسئلة المتكررة) الذي من المفترض أنه يسهل عملية الحصول على إجابات لأسئلة الزوار المتوقعة، ومن أكبر سلبيات الموقع التي أشرنا إليها في المقدمة، هي عدم الإشارة إلى موقع الخدمات الإلكترونية؛ الذي هو الهدف الأساسي من إنشاء الموقع، والذي من خلاله يستطيع الطالب تسجيل مواده وحذفها، والانسحاب، واختيار الشعب، وكذلك إتاحة الفرصة لمعرفة النتائج، والإعلانات التي تصدرها الجامعة الموجهة للطلاب الحاليين. وغير ذلك من الخدمات التي تسهل على الطلاب الجامعيين، وأعضاء هيئة التدريس. ملاحظة أخيرة، هو وجود شريط إعلاني (Banner) لمنتدى متخصص في الأحكام القضائية، ومهما يكن من تميز ذلك المنتدى أو الموقع، فإن طريقة عرضه، لا يتناسب مع المواقع الأكاديمية، فقد تم الإشارة إليه في قسم الأخبار الداخلية، ووضع ذلك الشريط في قسم (المصادر العلمية) تحت القسم الفرعي لمكتبة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعية. موقع أكاديمي يستعين بمنتدى!! فيما يلي أهم الملاحظات التي تعبر عن الموقع: - الموقع محدث ومتناسق في كل صفحاته، وتصميمه جيد، ومحتواه رائع. - الموقع يتواجد بسهولة على جميع محركات البحث، ويتوافق مع مختلف أنواع المتصفحات. - الفلاش الموجود في الصفحة الرئيسية سريع نوعا ما، مما يسبب التشتت والإزعاج. - هناك شريط إعلاني داخل الموقع لمنتدى متخصص في الأحكام القضائية، وهذا يتنافى مع حال المواقع الأكاديمية. - تم إيراد وسائل الاتصال، ولكن بدرجة أنه تم ذكر (تفاصيل التفاصيل)، وهذا التصرف لا داعي له في ذلك الموضوع. - الموقع لا يوفر خاصية (الأسئلة المتكررة) التي تساعد على الوصول إلى الهدف بسهولة.