سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النعيمي: إنشاء الجامعة خطوة محورية لخدمة العالم أجمع .. وهذه هي رؤية خادم الحرمين توقيع اتفاقية مع شركة أمريكية لإنشاء مركز أبحاث في الجامعة مختص بدراسات تحلية المياه
اكد المهندس على النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ان إنشاء الجامعة يمثل خطوة محورية لبلادنا وحدثاً تاريخياً بكل المقاييس من أجل خدمة العالم أجمع من خلال الأبحاث العلمية التي ستتم من خلال هذه الجامعة. وأشار النعيمي إلى ماحبا الله المملكة من موارد طبيعية مضيفاً " لكن هذا لايمنع ان ننوع مصادر دخلنا في المستقبل وهذه توجيهات ورؤية خادم الحرمين الشريفين التي أنتجت مثل هذه الجامعة الطموحة والتي ستحقق تطورات مهمة في المجالات الاقتصادية والصناعية في بلادنا" . وأضاف النعيمي في مؤتمر صحافي عقد أمس بمقر الجامعة في ثول بمناسبة افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بحضور مدير الجامعة البروفسور شون فونق شي ورئيس ارامكو .خالد الفالح ونائب الرئيس التنفيذي المكلف للجامعة للشئون الادارية والمالية الاستاذ نظمي النصر: ان الفرص الاقتصادية مهما كان حجمها فإنها ستضيق وتضمحل اذا اعتمدت على مصدر واحد ،وهذا مادعا خادم الحرمين الشريفين الى الشروع في عدة مبادرات اقتصادية بصدد استخراج وتنمية جميع الموارد في بلادنا واهمها الموارد الفكرية التي ستصقلها هذه الجامعة . وأشار الى ان هذه الجامعة حرصت على جمع العقول الموهوبة من جميع انحاء العلم وهذا الجمع سينتج عنه اختراع ماء أو اختراعات كثيرة والجامعة لديها القدرة لاحتضان هذه الاختراعات وتطويرها من اجل خدمة مجتمعنا وإيجاد حلول للكثير من المشاكل التي تواجهنا وكذلك العالم بأسره وهذه الجامعة جامعة علوم وتقنية وستكون محورا للتقدم العلمي ستدفع الابحاث والعلوم الى ثقافة المؤسسات واقامة شراكات مع الجهات الاستثمارية والصناعية. وأضاف المهندس علي النعيمي ان الجامعة تبدأ انطلاقتها بعدد محدود من الباحثين العلماء وبتسة مراكز بحوث في تسعة تخصصات ولكننا في المستقبل سنزيد مراكز البحوث الى عشرين مركزا وعدد الاساتذة الى 275 استاذا وقبول العديد من الطلبة الباحثين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه يتجاوز عددهم ألفي باحث . وقال النعيمي في رده على سؤال" الرياض" عن الأحلام العربية والإسلامية حول إمكانية أن تعيد هذه الجامعة العقول المهاجرة:"نرجو ان تعود هذه العقول إلى وطنها العربي وان الجامعة بيت حكمة جديد للعرب والمسلمين والعالم وتجتمع هذه العقول لإفادة العالم" . توقيع الاتفاقية بين الجامعة والشركة الأمريكية وحول استقطاب العنصر النسائي في الجامعة بين الوزير النعيمي ان الجامعة تستقطب العقول وليس لديها شرائح للرجال والنساء ،ومن خلال هذا الفكر استطعنا ان نجمع اشخاصا متعددي الثقافات والاعراق من اجل تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وهي انشاء جامعة سعودية عالمية في آن واحد ، وأضاف : "ان التحدي الكبير ان تصبح المملكة يوماً ما مصدرة للطاقة الشمسية كما هي مصدرة للبترول". من جانبه قال رئيس الجامعة البروفسور تشون فونغ ان جامعة الملك عبد الله تضم اصحاب الفكر من جميع انحاء العالم وتود ان تجذب اكبر العقول لتحقيق الابحاث وتطبيقاتها التي تقوم بها لتنافس الجامعات في العالم المتقدم والتي تشترك مع هذه الجامعة في بعض هذه الخصائص ولكنها تختلف عنهم من خلال توفر الموارد الكبيرة في المملكة وما تتوفر فيها من طاقة شمسية كبيره قادرة على امداد العالم بالطاقة . وأضاف أن ماتسعى إليه هذه الجامعة هو تحقيق تنمية مستدامة من خلال شراكات عديدة قامت بإبرامها مع العديد من الجهات العالمية.وبين الجامعة ابرمت اثنتين واربعين شراكة في انحاء العالم في كثير من مجالات الابحاث ونغطي الكثير من المجالات خاصة في الطاقة الشمسية والغذاء وتحلية المياه معتمدين على تنمية التكنولوجيا الحديثة في الطاقة وهو من اهم المجالات البحثية المثيرة في الجامعهة هو استخدام مياه البحر المحلاة جزئياً لتحويل الاراضي الجرداء الى اراض زراعية وزراعة القمح بمياه البحر الأحمر وهذا تحدّ للعلماء الباحثين في هذه الجامعة وقد تقدمنا فيه بنسبة 10% ونسعى لتحقيقه كاملا. أما رئيس شركة ارامكو السعودية خالد الفالح فقال في معرض رده على سؤال ل" الرياض " حول ما إذا كانت تخصصات الجامعة وبحوثها ومخرجاتها ستتعارض مع خطط وطبيعة عمل ارامكو كشركة بترول: " لاتعارض في هذا الجانب بل ان أرامكو ستسفيد من مخرجات هذه الجامعة قدر الإمكان وليست هناك أي دواعٍ للتعارض كون ارامكو واكبت تطور وبناء هذه الدولة منذ توحيدها وكان لها الدور الكبير في بناء البنية التحتية وايضا تنمية الموارد البشرية" . وأضاف : " ونحن في ارامكو المستفيد الاول من ابحاث التكنولوجيا لما نحن مطلعون به من ابحاث معقدة تعتمد على التقنية ونحن في ارامكو مشهود لنا بالتفوق في بناء المشاريع ووجودنا في هذه الجامعة وجود طبيعي وهو مفخرة لنا كونه صدر بتكليف من خادم الحرمين مؤكدا على دور ارامكو في ابحاث الطاقة البديلة من خلال مشاريعها وبحوثها في مجال الطاقة الشمسية" . وفي الإطار ذاته عبر عدد من الباحثات عن سعادتهن بعملهن في جامعة الملك عبد الله وانها فرصة جيدة لهن لتمكينهن من عمل بحوثهن بالشكل المناسب نظرا للقدرات التي تحظى بها الجامعة. وقال ان عدد الطلاب الذين تم اختيارهم بلغ 800 طالب من مختلف دول العالم ونحن نعمل بجد على اختيار الأفضل لينافسوا الدفعة الأولى مشيرا إلى أن التوسع في القبول من 400 إلى 2000 باحث سيتم على خطوات قد تستغرق تسع سنوات . م. علي النعيمي يتحدث للصحافيين وعلى هامش المؤتمر الصحافي أبرمت اتفاقية بين الجامعة وشركه داي الأمريكية حيث شملت الاتفاقية انشاء مركز بحوث للشركة بالجامعة يعمل به أكثر من مائة باحث ويختص بدراسات تحلية المياه المالحة. حضور إعلامي كبير في المؤتمر الصحافي