قبل بضع سنوات وضع حجر الأساس لمشروع التلفريك الذي يربط بين محافظتي النماص في أعلى قمم جبال السروات والمجاردة على سهول تهامة، وقد بدا المشروع الذي يملكه أحد أبناء محافظة النماص بداية جادة بتكاليف قدرت في حينها بخمسة وعشرين مليونا، وأرست الشركة المنفذة للمشروع بعد ذلك الأسس والدعائم الأساسية لتنفيذه ومنها بناء المحطتين في مرتفع بالنماص مطل على مدينة خاط بتهامة والأخرى أسفل الجبل , كما تم الانتهاء من وضع الأعمدة والبكرات مابين المحطتين في وقت قياسي وعند هذا الحد توقف المشروع بشكل مفاجئ وغريب ليضع التساؤلات حول سبب هذا التوقف لأهم مشروع سياحي في محافظة النماص وتتباين الأجوبة بين الناس فقائل يؤكد أن السبب هو المستثمر الذي رأى عدم وجود جدوى اقتصادية لمثل هذا المشروع في حين يعتقد آخرون أن السبب يعود إلى عراقيل موضوعة من جهة حكومية لهذا المشروع، وأيا كان السبب فغن الأمل يحدوا أبناء المحافظتين والزوار والمصطافين إلى النماص أن تزول هذه العقبات وتذلل وأن يرى هذا المشروع السياحي الكبير النور قريبا ليضيف إلى محافظتي النماص والمجاردة عناصر جذب إضافية علاوة على ما تتمتع به المحافظتان من سمات طبيعية وتراثية مميزة تشتهر بها المحافظتان.