أصدر قاضي المحكمة العامة بمحافظة عنيزة الشيخ الدكتور خليفة التميمي حكمه بتزويج فتاة بعد أن (عضلها) أولياؤها عن تزويجها لأكثر من ثماني سنوات حيث صرف النظر عن دعواها بتاريخ 5 - 4 - 1423ه وصدق الحكم من محكمة التمييز. والتمست الفتاة إعادة النظر بالحكم من محكمة التمييز بالرياض في عام 1430ه وتم العقد للفتاة على خاطبها بولاية فضيلة ناظر القضية المذكور عن طريق مأذون عقود الأنكحة بالمحكمة. وبذلك انتهت معاناة فتاة استمرت ثماني سنوات ولم تتزوج بسبب رفض أولياؤها تزويجها من خاطبها المكافئ لها. كما قامت المحكمة العامة بعنيزة بتزويج فتاة أخرى بعد حكم أصدره فضيلة رئيسها الشيخ عبدالله البشري أوآخر عام 1429ه وصدق الحكم من محكمة التمييز وتزوجت الفتاة من خاطبها (الأجنبي) من دولة غير عربية بعد الإذن بالزواج لها من مقام وزارة الداخلية حيث (عضلها) أولياؤها برفضهم تزويجها من خاطبها المكافئ لها. وقال المحامي بالقضيتين عبدالله منصور الجطيلي بأن بعض الأولياء يعضلون مولياتهم لأسباب غير شرعية كالطمع وغيره وقد أصبحت ظاهرة اجتماعية تعاني منها الكثير من النساء على يد آبائهن.. وقد ركز على دور الخطباء وطلبة العلم في التحذير من عضل الأولياء، وأن العاضل في نظر بعض العلماء ان تكرر عضله فهو فاسق ولا تقبل شهادته. واستدل بالآيات القرآنية ومنها قوله تعالى «فلاتعضلوهن أن ينكحن أزواجهن».