رفضت عائلة استلام ابنها المصاب في حادثة سقوط المروحة بجسر الملك فهد المؤدي إلى البحرين بعد تلقيه العلاج في مستشفى القوات المسلحة بمملكة البحرين . وكانت "الرياض" في وقت سابق قد نشرت تفاصيل الحادث حيث يعاني المريض صالح علي جاسم الرماح من إصابات بليغة في الرأس مما تسببت له ارتجاجا في المخ . وعلل ابن عم المريض علي احمد الرماح ل "الرياض" سبب عدم استلامه من المستشفى قائلا " بأن ابن عمه قد أعطي خروجاً من المستشفى قبل أسبوعين ولكن حالته سيئة للغاية حيث يعاني من ارتجاج في المخ ويحتاج إلى رعاية طبية مثل التي يتلقاها حاليا في مملكة البحرين. وأضاف الرماح سبق بأن تمت مراجعة السفارة السعودية في البحرين ولم نتلق أي رد شافٍ يقضي بنقل المريض إلى مستشفى في السعودية، موضحا أن المريض يحتاج إلى طائرة إخلاء طبي ، وفي حال وجود مستشفى في المنطقة الشرقية يقبل حالته سيتم استلامه ونقله مباشرة إليه كي نستطيع أخبار والدته التي لا تعلم عن إصابة ابنها منذ وقع عليه الحادث إلى الآن لكبر سنها وتعاني من العديد من الأمراض فربما في حال توفر مكان له في أحد مستشفيات المنطقة الشرقية نستطيع ابلاغها كي تراه . من جهة أخرى تلقت "الرياض" أمس الأول اتصالا من مسئول بمستشفى القوات المسلحة بمملكة البحرين موضحا بأن المستشفى ناشد السفارة السعودية في مملكة البحرين وكذلك ذوي المريض باستلامه وإكمال علاجه بأحد المستشفيات بالمملكة العربية السعودية حيث استقبل المستشفى المصابين في حادث سقوط المروحية بجسر الملك فهد كحالة إنسانية وبعد تقديم جميع الرعاية الصحية اللازمة وإجراء العديد من العمليات الجراحية للمصابين حتى أصبحت حالتاهما مستقرة غادر احد المصابين المستشفى والمصاب الآخر رفضت عائلته استلامه ونقله لإكمال علاجه بالسعودية .كما أوضح بأنه تمت مخاطبة السفارة السعودية في مملكة البحرين لإنهاء إجراءات نقل وسفر المريض السعودي إلى المملكة ولم يكن هناك تجاوب مع المستشفى وتمت مخاطبة إدارة جسر الملك فهد التي طلبنا منها المساهمة في خروج المريض من المستشفى كي يتسنى لمنسوبي القوات المسلحة الاستفادة من السرير الذي يشغله المريض والمستشفى لايرغب في أخذ قيمة العلاج من إدارة جسر الملك فهد التي تطلب منا التنسيق مع السفارة . وبين المصدر بأن المريض أصبح عدوانياً ويتهجم على الطاقم الطبي الذي يقدم له الرعاية الطبية وحالته مستقرة ولكن تحتاج لمواصلة العلاج في المملكة ونجد أن أقرباءه يصرون على مواصلة علاجه بالمستشفى حيث بلغت قيمة علاج المريض بالمستشفى (70) ألف دينار ( 700الف ريال سعودي) وليس هذا مهماً بقدر ما يتأمل المستشفى من الجهات المسؤولة بالمملكة التجاوب في إنهاء إجراءات خروج المريض ومغادرته المستشفى وتكملة علاجه بالمملكة.