ثمن رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطيني الدكتور صائب عريقات عاليا باسم فخامة الرئيس محمود عباس رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية وباسم منظمة التحرير والسلطة والشعب الفلسطيني جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود لوقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وقال معاليه في تصريح له عقب الاجتماع الذي عقده خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الفلسطيني امس في روضة خريم "إن خادم الحرمين الشريفين بماله وللمملكة من ثقل في المجال السياسي الدولي والاقليمي يبذل قصارى جهده لمساعدة الرئيس أبي مازن في وقف العدوان الاسرائيلي ومن ثم تمكين أشقائنا في مصر من النجاح في جهودهم بتثبيت التهدئة في قطاع غزة". وأشار الى أن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أجرى اليوم - أمس - عددا من الاتصالات مع فخامة الرئيس الامريكي ومع أكثر من طرف أوروبي ودولي للمساعدة في الزام (إسرائيل) بوقف عدوانها على قطاع غزة. وثمن معالي رئيس دائرة شؤون المفاوضات الفلسطيني توجيه خادم الحرمين الشريفين أيده الله بعلاج المصابين الفلسطينيين جراء الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة والتنسيق مع الاشقاء في مصر لنقلهم من مطار العريش الى المملكة لتلقي العلاج في مستشفياتها مشيرا الى أن هذا الامر ليس غريبا ولا جديدا على خادم الحرمين الشريفين وشعب المملكة العربية السعودية. وقال معاليه "إن سيادة الرئيس أبي مازن والشعب الفلسطيني عاجزون عن تقديم الشكر والعرفان لهذه اللفتة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين والاشقاء في المملكة العربية السعودية في ظرفنا العصيب والكئيب وهذا الانقسام الفلسطيني الحاصل الذي يجب أن نجد له حلا ". ونوه معاليه بجهود خادم الحرمين الشريفين التي أثمرت عن اتفاق مكةالمكرمة بين الفلسطينيين وقال "للاسف إن لم نساعد أنفسنا نحن الفلسطينيين فلن يتمكن من مساعدتنا أحد". ووصف عريقات ما شهده قطاع غزة من أحداث اليوم بأنه يوم دمار أسود ويوم جريمة حرب ترتكبها (إسرائيل) مؤكدا وجوب أن يدرك الفلسطينيون أن قطاع غزة تماما كالضفة والقدس مناطق محتلة وأن التحدي الرئيس هو الاحتلال الاسرائيلي. ودعا باسم الرئيس محمود عباس كل فصائل العمل السياسي الفلسطيني للتعاون مع الجهد الذي تبذله مصر في مجال الحوار لانهاء هذا الجرح والانقسام ولتوحيد الجهود مشيرا الى أن الوضع أصبح محزنا ومولما ومخجلا أن يكون حال القضية الفلسطينية قد وصل لهذا الحال.